كتبت السفيرة البريطانية جين ماريوت على مدونتها في الشبكة العنكبوتية تدوينه بعنوان "الكرة في ملعب الحوثي" اليوم الأثنين وذكرت "أن المملكة المتحدة تريد أن ترى اليمن بلدا ناجحا. ولدينا أهدافنا الوطنية بشأن مكافحة الإرهاب فيما يتعلق بالتصدي لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية."
واضافت السفيرة "لكن كان تواجدنا في اليمن أيضا لتنفيذ برنامجنا التنموي الهائل (300 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات) لمساعدة 15.9 مليون يمني لا تتوفر لهم المواد الغذائية والخدمات الأساسية.
وأنه من الصعب تقديم دعم اقتصادي لليمن في ظل سيطرة الحوثيين على مؤسسات الدولة بالقوة، مشيرة إلى أن إغلاق السفارة البريطانية في صنعاء يعطل البرنامج التنموي البريطاني لدعم البلاد.
وأوضحت " ماريوت" أن "إعادة فتح سفارتنا يتطلب كذلك وجود حكومة شرعية تؤدي عملها، وتكون قادرة على توفير الحماية لبعثاتنا الدبلوماسية كي نتمكن من العمل مع الحكومة ومختلف مناطق اليمن للعودة لتحقيق ما يريده اليمنيون: السلام والاستقرار وسيادة القانون وتوفر المواد الغذائية والرعاية الصحية. وهذه جميعها حقوق أساسية من حقوق الإنسان، ونحن نريد العودة إلى اليمن ومساعدة اليمنيين في تحقيقها. الكرة الآن في ملعب الحوثيين."