اتهم فاروق حيدر، رئيس وزراء الشطر الخاضع لسيطرة باكستان من إقليم كشمير المتنازع عليه، الأحد، الهند بـ"استهداف" مروحية مدنية، كانت تقلّه قرب خط المراقبة.

وقال حيدر، في تصريحات صحفية من العاصمة الباكستانية إسلام آباد، إنّ "القوات الهندية أطلقت النيران على مروحيته أثناء تحليقها قرب خط المراقبة (الذي يقسم كشمير بين باكستان والهند)".

وكان على متن المروحية عدد من الوزراء في طريقهم لتقديم العزاء في أحد السياسيين المحليين، بينهم وزير الإعلام في الجزء الخاضع لسيطرة إسلام آباد من الإقليم، مشتاق مينهاش، وفق تصريحات "حيدر".

في المقابل، نقلت وسائل إعلام في نيودلهي عن الجيش الهندي، قوله، إنّ قواته أطلقت النيران صوب طائرة حربية انتهكت أجواء الجزء الذي تسيطر عليه من الإقليم.

غيّر أن "حيدر" رفض تبريرات الهند، وقال إنه "كان يستقل مروحية مدنية وليست حربية".

وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند ثلاثة حروب في أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين.

ومنذ 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، وتعرّضت أكثر من 10 آلاف امرأة للاغتصاب في الشطر الخاضع للهند من الإقليم، بحسب جهات حقوقية، مع استمرار أعمال مسلحة من قبل جماعات إسلامية ووطنية ترفض سيطرة الهند على الإقليم.