رفع نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك من لهجته المتمردة ضد الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي، والحكومة المعترف بها دوليا.

وقال بن بريك إن الشعب المصري أسقط مرسي في 30 يوليو وهو منتخب ومعه اعتراف دولي، في إشارة ضمنية منه إلى أن المجلس يعتزم إسقاط الرئيس هادي.

وأضاف أن الجيش والشرطة كان لهما دور في حماية الشعب المصري الذي أسقط مرسي  بالرغم من أن الوضع المعيشي للناس في مصر حينها لم يكن كوضع اليمني، مؤكدا أن العالم لا يعترف إلا بشرعية الشعوب.

ورحّب بن بريك بكل المسؤولين العسكريين والمحافظين ومدراس عموم الوزارات الذين تواصلوا وأكدوا تأييدهم لبيان المجلس، مضيفا: "لن نرضى بقطرة دم ومستعدين للدفاع عن شعبنا في تحركه ضد أي عدوان".

وحذّر بن بريك محافظي محافظات الجنوب والمسؤولين المحليين ومدراء عموم الوزارات والقيادات العسكرية من الوقوف في وجه "الشعب"، مؤكدا أن الشعب لا يرحم "من وقف مع المتسببين في تجويعه وإهانته وضياع كرامته على أرضه التي قدم لتحريرها كل غال ونفيس ولا أغلى من دم الشهداء".