كشف حسن زيد، وزير الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب الحوثية، وأمين عام حزب الحق، عن نقطة مثلت خسارة كبيرة على جماعته من وراء اتفاق ستوكهولم بالسويد، الموقع عليه في 13 أغسطس الماضي.
وقال "زيد" في منشور على حسابه بموقع "فيسبوك"، إن ما بعد مشاورات السويد ليس كما قبلها"، مبينا أن مشاورات ستوكهولم امتصت الحملة الإعلامية والحقوقية التي كانت قائمة ضد ما أسماها بجرائم التحالف في اليمن، على مختلف وسائل الإعلام والاتصال العالمية، وكذا في أروقة المنظمات والهيئات الرسمية والأممية والجماهيرية.
وأشار الوزير الحوثي إلى أنه بعد الاتفاق، لم يعد التركيز على حجم ما أسماها الكارثة، وأن التركيز حاليا على العراقيل والطرف المعرقل لتنفيذ الاتفاق وتفاصيل الاتفاق وكيفية تنفيذه، في إشارة منه لاتفاق الحديدة.
واختتم زيد منشوره قائلا: "لقد أدخلنا الشيطان بحسن نوايانا في نفق مظلم نسأل الله أن يخارجنا منه"، في إشارة إلى الورطة التي وقع فيها الحوثيون بتوقيعهم اتفاق السويد.
