قالت منظمة مراسلون بلا حدود، إن عشرة صحفيين مختطفين في سجون ميليشيا الحوثيين الانقلابية، يواجهون خطر الاعدام.

وتحاكم ميليشيا الحوثي صحفيين محتجزين لدى الحوثيين منذ عام 2015 بتهمة "التعاون مع العدوان"، في اشارة إلى التحالف العربي.

ودعت بلا حدود الحوثيين، في بيان حصل "مندب برس"، على نسخة منه، إلى "إسقاط التهم الموجهة إليهم"، مطالبة بالوقت ذاته "بالإفراج عنهم فوراً ودون قيد أو شرط".

وقالت صوفي أنموت، المسؤولة عن مكتب الشرق الأوسط في مراسلون بلا حدود: "بعدما حرمهم الحوثيون من الحرية تعسفًا لمدة أربع سنوات، واحتجزوهم في ظروف مروعة، تحت هول التعذيب، يواجه هؤلاء الصحفيون العشرة الآن خطر الإعدام"، مضيفة أن منظمة "مراسلون بلا حدود تطالب بالإفراج عنهم فوراً ودون قيد أو شرط".

يُذكر أن الصحفيين العشرة - توفيق المنصوري (صحيفة المصدر)، عصام بلغيث (راديو الناس)، حسن عناب (قناة يمن شباب)، هشام ترموم (صحيفة المصدر)، هشام اليوسفي (يمن يوتيوب)، هيثم الشهاب (الأهالي.كوم)، أكرم الوليدي (جريدة الربيع)، حارث حميد (الصحوة، الربيع 3)، عبد الخالق عمران (الإصلاح)، وصلاح القاضي (قناة سهيل الفضائية).

وأضافت بلا حدود إنه يوجد ما لا يقل عن 17 صحفياً قيد الاحتجاز في اليمن: 16 صحفياً-مواطناً على أيدي الحوثيين وأسير واحد لدى القاعدة.

يُذكر أن اليمن يقبع حالياً في المركز 167 (من أصل 180 دولة) على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته مراسلون بلا حدود في عام 2018.