اتهمت الحكومة الشرعية جماعة الحوثي الانقلابية باحتجاز أكثر من 200 شاحنة تحمل القمح والدقيق في محافظة إب، ومنع وصولها للعاصمة صنعاء.
وقال راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة اليمنية لصحيفة "لشرق الأوسط"، إن منع الميليشيات الحوثية مرور الشاحنات الإنسانية إلى صنعاء، يمثل جريمة ضد الإنسانية تضاف إلى سجل هذه الجماعة الإرهابية.
وطالب بادي الأمم المتحدة بسرعة التحرك، واتخاذ موقف أكثر حزماً، أمام جرائم الميليشيات التي تزداد يوماً عن يوم، بسبب الموقف المتراخي للأمم المتحدة على حد تعبيره.
وأضاف: "منذ أكثر من خمسة أيام والميليشيات الحوثية تحتجز أكثر من 200 قاطرة تحمل القمح والدقيق في محافظة إب، وتمنعها من الوصول إلى العاصمة صنعاء. هذه الجريمة تضاف إلى سجل الجرائم التي ترتكبها الميليشيات المدعومة إيرانياً ضد أبناء الشعب اليمني".
وتابع المتحدث باسم الحكومة: "هذه جريمة ضد الإنسانية تسجلها مجدداً الميليشيات الحوثية، وتسعى إلى تجويع الشعب اليمني، من أجل استغلال الظروف والمعاناة الإنسانية لليمنيين كورقة سياسية".
ولفت المتحدث باسم الحكومة اليمنية إلى أن الميليشيات الحوثية تسير على نهج: "من لم يمت بسلاحها فيجب أن يموت بالجوع والمرض والفقر".
وقال: "الأمم المتحدة اليوم مطالبة بموقف أكثر حزماً تجاه هذه الجرائم البشعة، عليها أن تتحمل مسؤوليتها؛ حيث تتحدث دائماً عن تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني".
وتمنى "بادي"، ألا تعجز الأمم المتحدة مجدداً، وتقف موقف المتفرج من سلوك الميليشيات الحوثية، هذه الميليشيات تتمادى يوماً عن يوم بسبب هذا الموقف المتراخي من الأمم المتحدة أمام جرائمها المستمرة.