قال عبدالملك بدر الدين الحوثي بأن ثورتة حققت الكثير من المنجزات و حافظت على الامن و الاستقرار و حافظت عليه من التقسيم و في سد الفراغ حققت تقدما مهما يبنى عليه في ظل التفاهمات بين القوى السياسية.
وأضاف زعيم الحوثيين في خطاب جديد له مساء اليوم أنه يرى في موقف القوى التي وقفت بوجه الثورة انها غير منصفة نهائيا .. فهي ليست خاسرة و ان كانت حسابات بعض القوى الاقصائية تعتبر نفسها خاسرة ان تشاركت مع الاخرين و تواضعت للاخرين
وقال " هناك تحالف و تعاون واضح بين الاصلاح و القاعدة سواء مما يحصل في شبوة او مارب او حضرموت او غيرها . و كلنا نعرف من هي القاعدة تحالف الاصلاح مع القاعدة الهدف منه مواجهة الثورة ،حزب الإصلاح يقدم نفسه على أنه حزب إسلامي وهم يثيرون النعرات الطائفية بين أبناء الوطن الواحد وإعلامهم يشهد على أنهم يفعلون ذلك ، شعاراتهم الفتنوية تشهد وخطاباتهم تشهد ، هناك محاولات من بعض القوى إلى إرباك المشهد السياسي ،، بعد أن باتت كل القوى متفاهمة في إطار الحلول ،"
وتحدث الحوثي عن وصول هادي إلى عدن حيث قال " ظهرت مستجدات الأيام الماضية تمثلت مغادرة هادي من صنعاء إلى عدن ، وفي سياقها الاعتيادي هو مواطن يمني يحق له السكن في أي محافظة لكن وصوله لعدن جاءت في سياق آخر هو العمل على تغذية النزاعات وعلى تعقيد الصراع وتعقيد الأزمة والمشكلة ، وقد احيطت هذه الخطوة بهالة إعلامية من قوى في الداخل والخارج , ونلحظ أن هناك توجه كبير لحزب الإصلاح في استدعاء الخارج في كل خطاباتهم ، هناك عمالة مكشوفة للخارج في أن يتدخل في ئؤون البلد لفرض خيارات محددة ، وهذا أمر مؤسف "
وانتقد الحوثي ما أسماه التدخل الفاضح في شؤون اليمن حيث قال " الدور الأمريكي والسعودي هما الأبرز وبقية الأدوار في ظله وتابعة له ، ويأتي التدخل الخارجي ضمن هذا الاستدعاء والاستنجاد به في ظل خيانة وطنية واضحة ، واستنجاد مكشوف وعاري ومفضوح للدور الخارجي من بعض القوى ، وكأن اليمن ولاية أمريكية أو ولاية سعودية "
وأضاف "السعودية تود أن تجعلنا نشعر بأن لا مستقبل لنا ولا اقتصاد إلا بوجود السعودية ، وقد كان هادي يخضع لهم ولو اتصل به فراش أمريكي أو أصغر أمير في السعودية لاستمع لما يملي عليه ، المال السعودي الذي يقدم هل يستفيد منها المواطن اليمني ، لا ، هناك أموال تدفع لقوى محدودة القاعدة تلقت دعما ماديا هناك قوى تجرم بحق الشعب تتلقى أموال ، هناك قوى تتلقى الأموال مقابل أن تؤثر سلبا في استقرار هذا البلد"
وقال " البعض يتصورون أن هذا البلد يجب أن يبقى معتمد على التسول ، لا صحة لهذا التهويل ، لم نكن كشعب مستفيدين من السعودية في حياتنا في ظل وجود رئيس خادم لهم ، كل هذا لم يفدنا كيمنيين ، وانا اقول وبالفم المليان هناك بدائل في العالم الاسلامي في الدنيا هي أفضل بكثير من السعودية ومن أمريكا ، هناك بدائل دول تحترم نفسها وتحترم هذا الشعب تتعامل معنا باحترام متبادل ولا تبتغي مقابل "
وذكر أن "البعض يجعلون من الجنوب أرضية للقوى الخارجية ، للقوى الخاسرة التي ظلمت الجنوب وأننا نتواصل مع كل الشرفاء ، من الشرفاء في الجنوب"
وأوضح " الحوثي" "أن الحادثة في معسكر الصباحة، عرضية، لا تستهدف بأي حال من الأحوال إخوتنا في المؤتمر، وهي قيد المعالجة، وموضوع قيد السفارات، والعاصمة، كله كلام فارغ، لا تأثير له، المهم النشاط الواسع في كل الاتجاهات، على المستوى الإعلامي، والنخبوي، والأكاديمي والاقتصادي، أن يتحرك الجميع للتصدي لكل أعداء الثورة."
وفي ختام الخطاب أشار الى أن " الجميع مدعو وشعبنا مدعو لأن يتحرك اليوم، معتمدا على الله مواصلا مشواره، بأن تتواصل المظاهرات، يوم غد وبعد غد، في صنعاء وبقية المحافظات، وليثق شعبنا بأنه سينتصر وأن المؤامرت ستسقط،"
