تحدثت مصادر دبلوماسية خليجية لصحيفة "الخليج" عن دور غامض للمبعوث الأممي جمال بن عمر، وحذرت من أن يقوم بخلق مسار سياسي بديل، أو يكرس شرعية السلاح والميليشيات والانقلاب .
وحذرت المصادر الدبلوماسية الخليجية من الدور "الغامض" للمبعوث الأممي جمال بن عمر، وقالت إن عليه أن يقوم بدوره بأمانة، وألا يسعى إلى المجد الشخصي، وهذا يتطلب من جهته التزامه الكامل بموجهات القرارات الدولية والمبادرة الخليجية، وستكون مشكلة كبرى إن حاول أن يخلق مساراً سياسياً بديلاً أو يكرس شرعية السلاح والميليشيات والانقلاب .
ولدى استيضاح المصادر عن سبب الشك في دور المبعوث الأممي اكتفت بقولها: "هناك بوادر" . أضافت: تتطلب أوضاع اليمن أيضاً تفعيل دور المبعوث الخليجي، وأن تكون الرسائل الخليجية الموجهة إلى جمال بن عمر واضحة، ومثل هذا الموقف للمبعوث الأممي في اليمن يمثل إحدى المشكلات الرئيسية في العديد من الساحات، حيث نرى أن الأجندة أساساً خارجية والتنفيذ لا يأخذ في الاعتبار وجهات نظر دول المنطقة التي هي أدرى بأوضاع المنطقة .
وقالت المصادر إن فرار الرئيس عبد ربه منصور هادي من صنعاء ومن إقامته الجبرية يعزز الشرعية لأنه أصبح لها رمز واضح من خلال الرئيس، وقد رأينا كيف ارتبك خطاب الحوثيين أكثر نتيجة الدور المتجدد للرئيس هادي .