نفت قوات الدعم والإسناد والحزام الأمني، أي صلة لها بحملات التهجير القسري التي طالت أبناء المحافظات الشمالية وإغلاق محلاتهم التجارية بالعاصمة عدن.
وقال مصدر وصفه بيان صادر عن الحزام الأمني بـ"المسؤول بقيادة ألوية الدعم والإسناد"، أن ما تناقلته بعض الوسائل والقنوات الإخبارية، من مزاعم حول تهجير المواطنين في عدن ولحج، ما هي إلا أنباء مغلوطة.
وأكد البيان الذي حصل "مندب برس" على نسخة منه، أن هذه الأعمال "التي تشن ضد المواطنين بدواعي مناطقية غير مقبولة وستواجها (الدعم والإسناد) بكل مسؤولية، مؤكدا أن حماية المواطنين من أي اعتداء تقع على عاتق الجميع، ولن تمرر أي من أعمال الاعتداء ضد المواطنين المسالمين في عدن وما جاورها .
وتحاول قوات الحزام التهرب من مسؤوليتها جراء الجرائم التي ارتكبتها قواتها، بعدما عملت خلال الأسبوع الجاري على تهجير أبناء المحافظات الشمالية ونهبت أموالهم وممتلكاتهم، لكنها وبفعل الانتقادات الواسعة والاستنكار اضطرت للنفي وإنكار مسؤوليته.
ودعا بيان الحزام الأمني "التشكيلات الأمنية بعدن التصدي لكل المحاولات الخارجة عن النظام والقانون والتي من شأنها زرع الفتنة وإشاعة الفوضى والمشاكل في المجتمع، ويستخدمها ويستغلها العدو الحوثي الإخوني في حربه الإعلامية ضد المحافظات الجنوبية المحرر".
وأشار المصدر إلى أن "إهانة أي مواطن تحت أي مبررات أو دعاوي تضر بشكل مباشر بالنسيج الاجتماعي في المحافظات المحررة، داعيا للحفاظ على استقرار الأمن وعدم المساس بأمن المواطنين الآمنين".
