رفضت قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، البيان الصادر من التحالف العربي، والذي وصف انقلابهم في عدن، بأنه تطور خطير يخدم الحوثيين.
وفي هذا السياق، قال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، إن المعركة الجانبية، وخدمة الحوثي تتمثل في ترك الجبهات، والتخطيط لإسقاط الجنوب بيد "حزب الإصلاح"، الذي زعم أنه عميل للحوثي.
وأكد الإرهابي "بن بريك" رفض أبناء الجنوب، أن توقف تحركاتهم لاستعادة دولتهم بأنها "معركة جانبية"، في أول رد قوي على بيان التحالف العربي، الذي وصف ما يحدث بعدن، بأنه يخدم الحوثيين.
وقال "بن بريك" في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "كلمة المعركة الجانبية لا تقال للجنوبيين الذين لولاهم لما تحقق نصر يذكر للتحالف، وأما الجنوبيون فقد اتخذوا قرار الدفاع عن أرضهم من قبل إعلان التحالف واستعدوا للموت".
من جانبه قال مسؤول العلاقات الخارجية في المجلس الانتقالي أحمد بن فريد "إن المراهنة على جيش وهمي ٧٠ % منهم بحسب وزير دفاعهم ينامون في منازلهم المتواجدة تحت هيمنة الحوثي خطأ استراتيجي فادح أثبتت الخمس سنوات الماضية الدليل القاطع عليه".
وأضاف زاعما: "صبر شعب الجنوب العربي صبر أيوب على عنجهية الزيود وأتباعهم وعصاباتهم الإرهابية كثيرا فلا تخسروا هذا الشعب".
