الرئيسية > محلية > هكذا عبثت الإمارات بأهداف التحالف العربي في اليمن وتحولت من دعم الشرعية إلى ضربها

هكذا عبثت الإمارات بأهداف التحالف العربي في اليمن وتحولت من دعم الشرعية إلى ضربها

 

أكد الأكاديمي الإماراتي المقرب من محمد بن زايد، عبدالخالد عبدالله يوم أمس، وقوف بلاده وراء انقلاب المجلس الانتقالي الجنوبي على الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن.

 

هذا التأكيد جاء على شكل تغريدة نشرها على حسابه بموقع "تويتر"، قال فيها: "مجددا يؤكد الرمز الدولي 971 أنه إذا قال فعل"، في إشارة إلى مفتاح بلاده "الإمارات".

 

وفي تغريدة منفصلة قال "عبدالخالق عبدالله"، متحدثا بإعجاب عن انقلاب الزبيدي: "حدث بسرعة ودقة وإتقان وبمساندة شعبية عارمة وبأقل قدر من الخسائر البشرية والمادية".

 

وبالتزامن مع تسريبات الأكاديمي الإماراتي، كان ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، يبشر بتمزيق اليمن، ويدعو بصراحة إلى دعم الانفصال في الجنوب، وإسقاط شرعية عبدربه منصور هادي.

 

وبين كل هذا، كانت الإمارات تشرف بشكل مباشر على انقلاب المجلس الانتقالي، عبر تزويده بالعتاد والآليات والعربات والأسلحة الحديثة، التي تمكن من خلالها من اقتحام معسكرات الحماية الرئاسية.

 

وقد استبقت الإمارات هذا كله، بترويج مزاعم انسحابها من اليمن، وتقليص وجودها العسكري، وكان الهدف من هذا الإعلان، هو التحلل من مسؤولية الضلوع في الانقلاب بشكل مباشر، كما أنها سعت من وراء ذلك إلى تجنب الدخول في صدام محرج لها مع السعودية.

 

وبعد أن انقلب المجلس الانتقالي وسيطر على عدن، خرج وزير خارجية الإمارات بدعوة للتهدئة والجنوح للحوار، في محاولة منه لإظهار أنفسهم كطرف محايد وقلق، بينما الحقيقة أن الإمارات هي من نفذ هذا المخطط، وما المجلس الانتقالي إلا أدوات.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)