ما من شك أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تورطت بقصف القوات الحكومية أثناء تأديتها واجبها الدستوري، في قمع التمرد الإنفصالي في الجنوب، وبهذا تحولت أبو ظبي، من دولة داعمة للشرعية إلى متآمرة عليها.
ولإخفاء هذه الجريمة، والسابقة الخطيرة، دفعت دولة الإمارات أدواتها في الجنوب، لتحريك الشارع، للخروج في تظاهرات مؤيدة لها، تحت شعار "الوفاء للإمارات".
وانكشف الدور الإمارات بشكل غير مسبوق، خلال الأسابيع القليلة الماضية، بعد أن تدخلت بشكل مباشر إلى جانب المليشيات الانفصاليةي التي تسعى لتمزيق اليمن.
