وصف مستشار محافظ لحج وجيه العييري محافط المحافظة "أحمد عبدالله التركي" بالضعيف وذلك بعد وعود تلاقها العيري من المجلس الإنتقالي بالمحافظة بالضفر بمنصب المحافظ.

جاء هذا خلال لقاء جمع مستشار محافظ لحج لشؤون الظرائب العييري بمدير الأمن المعزول والقيادي العسكري بالمجلس الإنتقالي "صالح السيد" باللواء الخامس مطلع هذا الأسبوع.  

ووصف العييري المحافظ التركي بالضعيف من خلال أداءه الإداري بالمحافظة، متهماً إياه بتهميشه وإسناده بمنصب فخري ليس له صلة على أرض الواقع في حين أن الجدير بالمحافظ تعينه وكيل أول للمحافظة بحسب قوله خلال الإجتماع.

وعمل العييري خلال الأيام القليلة الماضية على التحريض على الشرعية بالمحافظة بمن فيهم المحافظ نفسه، الذي عزاه العييري بأزلام نظام المحتل الشمالي للجنوب والموالية لجنرال الحرب علي محسن الأحمر الذي يتوجب عليه مغادرة لحج وإفساح المجال لمن هم الأجدر بالمنصب.

وعلى إثر هزيمة الشرعية بعدد من المحافظات الجنوبية، وجد العييري الفرصة سانحة للتحريض على المحافظ الذي عينه مستشار له وإستغل غيابه خارج الوطن للتحرض ضده وتماشياً مع الوعود التي وعد بها خلال الفترة الماضية.

كما يقف المستشار وجيه العييري الصبيحي خلف تحريض وتسريب معلومات عن المحافظ بغرض الإساءة له وبما يشوه سمعته بصوره متواصلة.

ويعرف العييري بصاحب المبأدي المتقلبة بحسب الزمان والمكان بحسب من عرفوه فبعد أن كان أحد منتسبي حزب المؤتمر وأحد مخبري نظام صنعاء المحافظة إلى حوثي، فسبق إن كان أحد من سهلو للحوثيين إجتياح وإحتلال محافظة لحج بمارس/ آذار من العام 2015م.