كل المؤشرات تؤكد أن مشروع الإمارات التخريبي مقبل على هزيمة مدوية في اليمن، خصوصا بعد انكشاف مخططاتها التخريبية، ودعمها للمليشيات المناطقية، والتنظيمات الإرهابية جنوب اليمن.

وأمس أعلن الجيش الليبي (جيش الحكومة المعترف بها دوليا)، مقتل 6 ضباط "إماراتيين"، إثر استهداف غرفة عمليات رئيسية لقوات اللواء خليفة حفتر، المتمرد المدعوم من قبل الإمارات.

الإمارات أعلنت أمس أيضا مقتل 6 من جنودها وضباطها، إلا أنها لم تحدد مكان مقتلهم، في محاولة منها للتستر على دورها التخريبي في ليبيا.

الإمارات أصبحت سيئة السمعة، ودورها بات عبئا على جميع دول المنطقة وفي المقدمة المملكة العربية السعودية، الأمر الذي دفع الأخيرة للتحرك بشكل تدريجي للتحلل من تبعان هذا التحالف مع هذه الدولة المارقة.

وتتكبد المليشيات المدعومة إماراتيا في ليبيا خسائر كبيرة، على يد قوات الوفات، وهو الأمر الذي تعرضت له المليشيات المناطقية في اليمن.

فخلال الشهر الماضي، خسرت الإمارات جزء كبير من مشروعها، حيث تمكنت قوات الشرعية من السيطرة على قرابة 7 ألوية مؤيدة للإمارات بسلاحها وعتادها، الأمر الذي أثار جنون أبو ظبي، ودفعها لقصف القوات الحكومية.

وينتظر اليمنيون سقوط مشروع أبو ظبي التقسيمي في اليمن، وانهيار مليشياتها المناطقية، والإرهابية، وهو ما سيشكل نصر للشرعية، وللأمن والأمان في المنطقة والإقليم، خصوصا أن للإمارات يد في إطالة عمر الانقلاب الحوثي.