يبدو أن هناك مفاوضات "حوثية – سعودية" بدأت بين الجانبين، بشكل غير معلن، في أعقاب الهجوم الذي استهدف أرامكو وتسبب في توقف معامل الشركة، التي تعتبر أكبر شركة نفطية في العالم.
وكشف الصحفي "جمال عامر" رئيس تحرير صحيفة الوسط في مقال نشره على حسابه بموقع "فيسبوك"، وهو صحفي مقرب من الحوثيين، عن مفاوضات جارية بين الحوثيين والسعودية، بدأت في أكتوبر الجاري.
وقال "عامر"، إن هناك فرق بين المفاوضات السابقة بين الجماعة وبين السعودية في ظهران الجنوب قبل ثلاث سنوات، وبين المفاوضات التي بدأت في أكتوبر الجاري، لافتا إلى أن المتغيرات تصب في مصلحة الحوثيين.
كما كشف الصحفي "عامر" عن مفاوضات بين الحوثيين وبين الإمارات، سبقت المفاوضات بين الجماعة وبين السعودية، لافتا إلى أن أبو ظبي تخشى من تعرض عمقها الاستراتيجي للقصف، وأن ذلك جعلها تلتزم عبر مفاوضيها باستكمال تنفيذ قرارها بالانسحاب من اليمن.
وأضاف جلال عامر، أن المفاوضات بين السعودية وبين الحوثيين، تتم عبر دائرة تلفزيونية تربط بين مفاوضين عسكريين سعوديين ونظرائهم في صنعاء.
