تشهد العاصمة المؤقتة عدن، حالة من العبث الكارثي، تقف وراءه قيادات بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من قبل دولة الإمارات.
وخلال الأيام الماضية، تداول ناشطون صورا ومعلومات حول قيام مجهولين بالبسط على أجزاء من صهاريج عدن التاريخية، كما هو حال المتحف الحربي بعدن، والذي تم احتلال جزء منه وتحويله إلى محلات خاصة.
وقال ناشط مؤيد للمجلس الانتقالي يدعى "رائد الصبيحي" في منشور له، إن من يقوم ببيع قطع الأرض في منطقة الصهاريج التاريخية، هم قيادات محسوبة على المجلس الانتقالي الجنوبي.
كما قامت عصابات بالبسط على مؤسسات وأراضي وشوارع عامة في مدينة عدن، بدعم من قيادات بالمجلس الانتقالي تنتمي للضالع ويافع.
