اختطف أحد الشخصيات المقربة من مليشيات الحوثي فتاة شابة في العشرينيات من وسط مدينة محافظة حجه وتدعى أقمار حزام الفقيه، وذلك أثناء ذهابها لشراء الملابس لحفلة زفافها، حيث تم استدراج المختطفة عبر شقيقة الخاطف، وشقيقها "أحمد هادي قعيش"، متزوج وأب لخمسة أولاد.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الخاطف مقرب من أحد القيادات التابعة للحوثيين في محافظة حجة مديرية المحابشة، وبعد أن تم اختطاف الفتاة تم نقلها إلى مديريه المحابشة وأخذ تلفونها ومنعها من الاتصال بأهلها واخفائها حتى لحظة كتابة الخبر للضغط على مشائخ مديريه المفتاح للتعاون مع مليشيات الحوثي. الحشد والتعبئة، وأظهرت الوثائق من إدارة البحث الجنائي وقسم الشرطة والقضاء تعاطفها من الخاطفين.
وبحسب مصادر مقربة من أهالي الفتاة أن المخطوفة اقمار تعود قضيتها بين شيخ من مديريه المفتاح المقرب من الفتاة واحد المشايخ الحوثيين في مديرية المحابشة ولكنه قيادي لدى الحوثيين
واضافت المصادر أن أنصار الله الحوثيون خذلوا شيخ البنت المخطوفة بسبب امتناعه الحشد الجبهات الحوثية وتركوا الشيخ كوصمة عار حسب كلامهم للتنقل بين النيابات والادارات الأمنية وتجميد قضية المخطوفة ورفض الشيخ عبده محمد التوأم ببني حيدان أن يسلمها للأمن أو القضاة أو لأهلها كونة مقرب لمليشيات الحوثي كما أضافت المصادر أن شيخ مديريه المفتاح اتفق مع مشائخ مديريه المحابشة كوسطاء ان يتم احضار البنت يوم المولد النبوي الى بيت شيخ محايد، ويحضروا البنت كي تكلم أباها واخوها بأنها ذهبت معهم برضاها، لكن بعد وصول اهالي المخطوفة الى بيت الشيخ المحايد الا إنهم رفضوا السماح للفتاة أن تكلم اخوها ابدا وهذا ما تحقق بانها مختطفة.
وقالت مصادر مقربة من أهالي المخطوفة، أن المخطوفة لقيت فرصه في جوال طرحوه عندها وهو جوال الشيخ المحتجزة عنده وعملت رسالة سريعة تحلف بأنها مخطوفة وأنها لا تستطيع ان تكلمهم لان جوالها اخذو جوالها.
هذا وناشد ناشد أهالي المختطفة منظمات حقوق الإنسان التدخل لإنقاذ حياة أبنائهم من الشيخ عبده محمد التوأم ببني حيدان كما ناشدوا سلطات أمر الواقع للإفراج عن الفتاة أقمار حزام الفقيه.