الرئيسية > محلية > غريفيث يضغط لمشاورات جديدة.. والشرعية ترفض

غريفيث يضغط لمشاورات جديدة.. والشرعية ترفض

 

علمت «عكاظ» أن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث يمارس ضغوطا على الحكومة الشرعية للذهاب إلى حوار غير مشروط مع مليشيا الحوثي. وأفادت مصادر موثوقة لـ«عكاظ»، بأن توجه غريفيث قوبل برفض من الشرعية والأحزاب المؤيدة لها وتأييد موقف الرئيس عبدربه منصور هادي. ودعت المصادر إلى ضرورة الشروع في إجراءات بناء الثقة والمتمثلة بتنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم دون انتقاء أو تأجيل.

واستغرب التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية، دعوات غريفيث لمشاورات سياسية غير مشروطة رغم تعثر تنفيذ مخرجات اتفاق ستوكهولم بسبب تعنت الحوثيين، وطالب في بيان أمس (الأحد)، المبعوث الأممي بتنفيذ «ستوكهولم» أولاً باعتباره يوفر أرضية تساعد على التحضير لمفاوضات شاملة بمنهجية جديدة وتوفر شروط النجاح وتجعل السلام ضرورة لكل الأطراف. ودعا بيان الأحزاب السياسية الحكومة اليمنية إلى تفعيل جبهات القتال ضد الحوثيين وتقديم الدعم اللازم والإسناد للمقاتلين كونها البوابة الحقيقية لتحرير اليمن.

وأدان الاستهداف المتكرر من قبل المليشيا للمناطق الآهلة بالسكان في الضالع والحديدة وتعز والجوف ومأرب والتي كان آخرها قصف مستشفى الجفرة شمال مأرب، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى القيام بواجبها في تجريم هذه الممارسات الإرهابية ووقف الاعتداءات المستمرة على المدنيين.

واعتبر البيان أن الإسراع في تنفيذ اتفاق الرياض ضرورة لتوحيد صفوف كل القوى المناهضة لانقلاب المليشيا الحوثية وخطوة لازمة نحو إجراء إصلاحات عميقة وجذرية في مختلف مؤسسات وأجهزة الشرعية تعزز سلطة الدولة وتُنهي حالة الفساد وتفعيل المؤسسات. وطالب كل الأطراف بتقديم التسهيلات اللازمة لتنفيذ الاتفاق.

وثمن التحالف الوطني موقف تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، وما يقدمه من دعم وإسناد للحكومة الشرعية في مختلف المجالات، مؤكداً أن الشعب اليمني لن ينسى هذه المواقف الكبيرة في معركة المصير المشترك.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)