قال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان إن اليمن تغرق في أكبر حقل للألغام في العالم، في واحدة من أسوأ مظاهر الحرب في اليمن والمستمرة منذ ستة أعوام.
وحمل المركز في بيان صادر عنه بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام، حمل جماعة الحوثي تبعات زراعة الألغام، مشيرا إلى أنها هي المسئول الوحيد عن زراعة الألغام بمختلف أنواعها بما فيها الالغام البحرية، منوها إلى أنها مازالت تزرعها حتى اللحظة في كل مكان تضع يدها عليه.
وقال المركز في بيانه أن أسوأ مظاهر الحرب في اليمن التي تدخل عامها السادس هو الإستخدام الغير مسبوق للألغام وبأماكن متعددة وبدون خرائط واضحة لهذه الألغام الأمر الذي يصعب معها أي جهود لازالتها ولو مستقبلا.
وتحدث مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان وهو منظمة إقليمية حاصل على الصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، تحدث عن 8 آلاف ضحية للألغام معظمهم من النساء والأطفال على الأقل، وهناك عشرات الالاف مبتوري الأطراف ممن خلفتهم تلك الألغام.
وبحسب البيان فقد لقي نحو 55 شخصا حتفهم وأصيب 50 آخرين من العاملين في برامج نزع الألغام حتى أواخر العام المنصرم 2019.
وقال المركز أن أكثر المناطق تضررا من زراعة الألغام هي الحديدة وتعز وهذا لايعني أن مناطق أخرى أقل ولكن الفارق أنه لم تصل فرق نزع الألغام لتلك المناطق بعد لمعرفة حجم الكارثة فيها.
