بعث الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، برقية عزاء ومواساة، الى عمر وعبدالكريم واحمد الواسعي وكافة آل الواسعي، عزاهم في وفاة والدهم المناضل والكاتب علي عبدالله الواسعي.
وأشار رئيس الجمهورية في البرقية، الى مناقب الفقيد الواسعي الوطنية والنضالية التي جسدها خلال مشوار حياته من خلال مشاركته الفاعلة في مسيرة الثورة اليمنية منذ اسهامه مع رفاقه في حركة الأحرار في ثورة ١٩٤٨م ليواصل نضاله ضد الحكم الامامي الكهنوتي المستبد، في الدفاع عن ثورة الـ 26 من سبتمبر، منوهاً الى اسهاماته في توعية الأجيال بمقالاته وكتاباته الوطنية.
كما بعث نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، برقية عزاء ومواساة، إلى أسرة الواسعي، في وفاة والدهم الذي وافته المنية بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال الوطني.
وأشاد نائب الرئيس بمناقب الفقيد النضالية وخطه الوطني الذي انتهجه طيلة حياته وفي مقدمة مواقفه الوطنية مشاركته الفاعلة مع رفاقه الثوار الأحرار في ثورتي 1948م والدفاع عن ثورة 26 سبتمبر المجيدة 1962م ضد الحكم الإمامي الكهنوتي.
كما نوه نائب الرئيس إلى إنتاجات الفقيد الفكرية والثقافية والاعلامية وانخراطه مبكراً في العمل الاعلامي بمختلف الوسائل الإعلامية وبما يعزز من توعية الأجيال بأهداف الثورة والجمهورية.
بدورها نعت وزارة الاعلام، الكاتب والصحفي علي عبدالله الواسعي الذي توفي عن عمر قارب الـ 90 عاماً قضى معظمه في خدمة الوطن.
واشارت الوزارة في بيان تلقت وكالة الانباء اليمنية(سبأ) نسخة منه، الى ان الفقيد الواسعي كان مناضلاً جسوراً وقف منذ نعومة أظفاره ضد الكهنوت وكان من الأحرار الذين حملوا على عاتقهم مشاعل التنوير فعمل في حقل الصحافة محذراً من خطورة الإمامة وناقداً ومصلحاً اجتماعياً.
ولفت البيان الى ان الفقيد ساهم مع كل الثوار في إشعال ثورة 26 سبتمبر 1962م وكان ممن قادوا حملات التوعية وتتلمذ على يديه الكثير من القامات الصحفية المعروفة وكان من أوائل الصحفيين الذي ساهموا في وضع أسس العمل الصحفي الحر المعبر عن ضمير الشعب وآماله وطموحاته فكان من أبرز الأقلام اليمنية التي تصدت لمحاولات عودة فلول الإمامة من خلال عمله خلال حصار السبعين في إذاعة صنعاء، معلقا ومحررا ومقدما لعدد من البرامج ثم رئيسا لتحرير مجلة الإرشاد الصادرة عن وزارة الأوقاف التي أسسها، ورئيساً لتحرير مجلة النور التي أسسها لاحقا وكتاباته في عدد من الصحف والمجلات أبرزها 26 سبتمبر والميثاق والصحوة والوحدة والمستقلة.
