بعث الزميل الصحفي عبدالحافظ الصمدي رسالة شكر لكل من سانده ووقف معه منذ يوم اعتقاله بالعاصمة صنعاء وطوال فترة بقائه بالسجن والتي استمرت عشرة أشهر حتى تم الافراج عنه فجر اليوم.

ورغم ظروفه الصحية والمضاعفات التي تعرض لها في السجن الا انه أبى إلا أن يبعث برسالة شكر لكل من وقف بجانبه من محامين وصحفيين وسياسيين وفي الأول والأخير الشكر لله عز وجل ووالديه ولأسرته وأطفاله الذين كان لدعائهم فضلا كبير في تفريج كربته.

وفيما يلي نص الرسالة:

في تمام الساعة الواحدة والنصف من صباح يوم الاثنين الموافق/5/4/2020مايو تم الافراج عني أنا عبد الحافظ هزاع ثابت الصمدي؛ المعتقل من تاريخ 27-7/2019وتم الافراج عني بعد مرور شهر ونصف من قرار النيابة الجزائية بأنه لا وجه لإقامة الدعوة ويجب الافراج وصدر أمر الافراج بجهود من المحامي: عبدالمجيدمصلح صبرة.. الا انهم استمروا بالمماطلة ولم يفرجوا عني وتم التواصل مع كل الجهات المعنية وضلوا يماطلون وكان هناك متابعه كبيرة من الاخ الصحفي: جمال عامر مع الجهات المعنية لتنفيذ امر الافراج.. وكذلك متابعه من قبل منظمة مواطنة متسوايه ممثله بالمحامية: سماح سبيع التي بذلت جهدا كبيرا جدا في متابعه القضية وامر الافراج مرورا من النيابة الى اعضاء في المجلس السياسي الأعلى.

ورساله مراسيل الى الضمير الانساني كان لها دورا كبيرا

شكرا ًلمن أعاد السعادة والفرح لهذه الأسرة بعد أن أُختطفت لشهور

-شكراً جزيلاً جمال عامر

-شكراً اسامه جمال عامر

-شكراً للشيخ سلطان السامعي عضو المجلس السياسي الأعلى

شكرا للقاضي احمد سيف حاشد

شكراً للمحامي عبدالمجيد مصلح صبرة

شكراً لمنظمة مواطنةمتساوية

شكراً للمحاميةسماح سبيع

شكرا لنقابة الصحفيين

شكراً للزملاء: نبيل الاسيدي' نبيل الشرعبي؛ سامية الاغبري؛ فاطمه الاغبري؛ زكريا حسان حزام؛ جمال الغراب؛ إياد البحيري؛ سيف الحاضري؛ اشرف الريفي، محمد شبيطة' عبدالعليم السهيلي؛ ولكل زملاء الحرف والكلمة الصحفيين كل باسمه وصفته وليعذرني الجميع فهم كثير ولا يسع المكان لذكرهم جميعا فشكرا لكم جميعا..

شكراً لكل المنظمات الحقوقية.

شكراً للأستاذ على الديلمي نائب وزير حقوق الانسان والشكر والتقدير لكل المنظمات والناشطين المتعاونين معنا.