أعلن مسؤولون أوروبيون،أن عدداً من دول الاتحاد الأوروبي، تعتزم تسيير جسر جوي لإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
وقد ثمن وزير الخارجية محمد الحضرمي، الدعم المستمر من قبل الأصدقاء في الاتحاد الأوروبي لليمن في مختلف المجالات لاسيما فيما يتصل بالمساعدات الانسانية.
واكد الوزير الحضرمي خلال لقائه ، عبر الاتصال المرئي،كل من نائب المدير العام للإدارة العامة لعمليات المساعدات الإنسانية (الايكو) في الاتحاد الأوروبي، مايكل كويلر، ورئيس دائرة المنازعات والشؤون الإنسانية بوزارة الخارجية السويدية، كارل سكاو، وسفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، هانس جروندبرج، ان الحكومة اليمنية والاتحاد الاوروبي يشتركون في الرؤية والأهداف الانسانية الرامية لرفع المعاناة عن الشعب اليمني.
وكُرس اللقاء لمناقشة الوضع الإنساني في اليمن، ومتابعة نتائج مؤتمر بروكسل لكبار المسؤولين في المجال الإنساني حول الأزمة الإنسانية في اليمن والذي عُقد يومي 12 و 13 فبراير 2020.
وشدد الوزير الحضرمي ،على ضرورة استمرار الضغط على المليشيات الحوثية من اجل ضمان وصول المساعدات الانسانية للمحتاجين الاكثر ضعفا في كافة المحافظات اليمنية..مؤكداً على اهمية إلغاء كافة القيود التي يفرضها الحوثيون على تلك المساعدات وعلى العاملين في المجال الإنساني.
وعبر الحضرمي عن تقديره للجهود التي يبذلها الجانب الاوروبي للتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية في اليمن..مؤكدا أن الحكومة ستستمر بتقديم التسهيلات اللازمة لضمان وصول المنظمات الانسانية والعاملين في المجال الإنساني لكافة مناطق اليمن وتمكين تلك المنظمات من القيام بمهامها.
من جانبه جدد المسؤولين الاوروبيين ، استمرار الدعم للاعمال الانسانية في اليمن..مشيرين الى عزم الدول الأوروبية المانحة تسيير جسر جوي لإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية الى اليمن..معبرين عبر عن تقديره للتسهيلات والجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية لتيسير العمل الإنساني.
