اختطفت مليشيات الحوثي الانقلابية، اليوم الأحد، 30 مواطنا في صنعاء من المتضامنين مع قضية الشاب عبدالله الأغبري الذي قتل تحت التعذيب قبل نحو أسبوعين.
وقال الناشط الحوثي أسامة ساري، إن المباحث والأجهزة الأمنية اعتقلت 30 عنصرا من المرتبطين بالعدوان (الشرعية والتحالف)، وكانوا يمارسوا التحريض وتنفيذ مخطط لإثارة الفوضى بذريعة التظاهر تضامنا مع الاغبري..
وأضاف ساري، في حسابه بالفيسبوك، أن أجهزة الأمن داهمت عددا من محلات الاوفست والطباعة والخطاطين، وصادرت الآلاف من اللافتات التحريضية التي طبعتها تلك العناصر بعشرات الملايين تجهيزا للخروج في مظاهرات بالعاصمة صنعاء.
وجاءت حملة الاختطافات عقب مظاهرة غاضبة شهدتها صنعاء أمس السبت، طالبت السلطات القضائية الخاضعة للحوثيين بكشف ملبسات تعذيب الشاب الأغبري للرأي العام والانتصار لقضيته وتحقيق العدالة ومعاقبة الجناة.
في السياق منعت ميليشيا الحوثي في محافظة إب تنظيم أي تظاهرات في المحافظة سواءً المنددة بمقتل "عبدالله الأغبري" او أي وقفة احتجاجية أخرى وذلك بعد دعوات للتظاهر أطلقها ناشطون للمطالبة بالقصاص العاجل من قتلة الأغبري.
وكانت مليشيات الحوثي قد منعت السبت، فريقا حقوقيا مكون من سبعة محامين من حضور جلسات التحقيق مع الأشخاص المتورطين بقتل الأغبري والتي تجري في نيابة شرق صنعاء.
