شدد وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي اليوم الثلاثاء على أهمية إنها التمرد العسكري لمليشيا الإنتقالي التابع للإمارات في محافظة سقطرى شرقي اليمن وتطبيع الحياة فيها.  

و خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أكد الحضرمي حرص الحكومة الحفاظ على أمن وسلمية هذه الجزيرة التي تعد احدى مواقع التراث العالمية في اليونسكو.  

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" فقد أوضح الضحرمي أن الحكومة نفذت التزاماتها فيما يتعلق بآلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، بما في ذلك تسمية رئيس الحكومة الجديدة وتعيين المحافظ ومدير الامن للعاصمة المؤقته عدن. 

وبين أن تشكيل الحكومة الجديدة وعودتها إلى العاصمة المؤقته عدن يشكل مكسباً لجميع اليمنيين ويشكل دفعة قوية نحو تحقيق السلام في اليمن..مشدداً على ضرورة احترام المجلس الانتقالي الجنوبي للاتفاق وتنفيذ التزاماته وفقاً للالية لاسيما فيما يتصل بخروج وحداته العسكرية من عدن وتمكين مدير الامن الجديد من تولي مهامه.  

كما أكد الحضرمي حرص الحكومة على السلام وفقاً للمرجعيات الاساسية الثلاث المتفق عليها عربياً واقليماً ودوليا، مشيرا الى قضية خزان النفط "صافر" والذي يشكل تهديداً بيئياً وانسانياً خطيراً لليمن والمنطقة وللملاحة الدولية في البحر الأحمر. 

ونوه الحضرمي إلى مماطلة الحوثيين ورفضهم معالجة هذه المسألة وعدم السماح للفريق الفني الأممي من الوصول الى الخزان بعد الجلسة الخاصة التي عقدها مجلس الأمن في يوليو 2020 بشأن هذه القضية تستدعي موقفاً حازماً من المجلس لتجنيب المنطقة كارثة بيئية ستمتد لعقود. 

من جانبه، اشاد وزير الخارجية الروسي، بالعلاقات والروابط التاريخية بين البلدين الصديقين..مجدداً دعم موسكو لوحدة اليمن وسلامة أراضيه..مشدداً على اهمية التوصل الى حل سياسي ينهي الصراع والمعاناة في اليمن. 

واكد الوزير لافروف دعم روسيا الاتحادية لجهود المبعوث الاممي الى اليمن مارتن غريفيث ومبادرته لإحلال السلام في اليمن.