الرئيسية > اخبار وتقارير > تقرير أمني سري يكشف عن تعاون وثيق وتنسيق بين مليشيات الحوثي والتنظيمات الإرهابية

تقرير أمني سري يكشف عن تعاون وثيق وتنسيق بين مليشيات الحوثي والتنظيمات الإرهابية

كشف تقرير أمني سري عن علاقات وثيقة وتنسق وتخادم بين مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران والتنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وتنظيم داعش وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.

ويؤكد التقرير الأمني السري الصادر عن جهاز الأمن القومي في الجهاز المركزي للأمن السياسي في بلادنا ان العلاقة المشبوهة بين المليشيات الإرهابية الحوثية والتنظيمات الإرهابية العالمية ان علاقتهما تجسدت في تنفيذ عديد عمليات إرهابية وايضا يرصد التقرير قيام المليشيات الحوثية بالإفراج عن بعض القيادات الإرهابية التابعة للتنظيمات الإرهابية من السجون بغية خدمة أهدافها.

التقرير السري الذي يكشف التفاصيل الخطيرة في هذه العلاقة المشبوهة تنشر أخبار اليوم على حلقات وفيما يلي الحلقة الثانية:

 

العناصر الإرهابية أفرج عنها من السجون

يكشف التقرير ان "الإرهابي عبدالعزيزٌ سالم الدينٌى سافر إلى صنعاء من البيضٌاء للعلاج في بداية عام2020 م وسكن في فندق ريمٌاس شارع حدة وتلقى العلاج في عيادة الدكتور عبدالله الحداد بينٌما تلقت زوجته العلاج في مستشفى سيبٌلاس في منطقة عصر صنعاء، وسافر مع زوجته إلى إب لغرض السياٌحة وأقاما في فندق نيوٌيورك ثم عادا إلى مأرب وتم القبض عليهٌ في مأرب بتاريخٌ 13 /11/2020م

وان عناصر القاعدة التي ادعت مليشٌيا الحوثي بتواجدهم في مناطق الشرعيةٌ ومساندينٌ للجيشٌ الوطني في مارب اتضح وتأكد للأجهزة الاستخباراتيةٌ للحكومة من خلال مراجعة الأسماء أنهم كانوا في سجون الأمن السياٌسي ومدانينٌ في قضاياٌ إرهابية فأفرجت عنهم المليشٌياٌت ودفعت بالبعض منهم لتنفيذٌ أعمال إرهابيةٌ في نطاق الشرعيةٌ وقد تم القبض على البعض منهم وهم:

ماجد احمد صالح السلمي 

علي يحيى عبدالله حزام الحكمي 

بسام محمد محمد الحكمي

 سعد فرحان

  عصام البعداني

  علاء يوٌسف عبدالله القصيرٌ

اسامة منصور علي القاسمي

 ابراهيمٌ عبدالله محمد عتيقٌ

 جمال عبده ناصر سعد القمادي

 امينٌ عبدالله جعفر

 محمد منصور العريفٌي

 بلال الحبابي

 زايدٌ الاسدي

 هاشم محمد رزق كابع

تضليل حوثي

ويشير التقرير الى "تعمد المليشٌياٌت الحوثيةٌ التضليلٌ بنشر معلومات أيهاميه عن مواقع مدنية ليسٌ لها علاقة بتنظيمٌ القاعدة وتحديدٌ احداثياٌتها وادعائها بأن تلك المواقع هي معاقل تنظيمٌ القاعدة مثل:

تحديدٌها لإحداثياٌت مدرسة للتعليمٌ الأساسي والثانوي) مدرسة الفاروق (يدرس فيهٌا ما يقارب) 1000 (طالب في الفترتينٌ الصباحيةٌ والمسائيةٌ وادعائها بأنها مأوى طبي لتنظيمٌ القاعدة في منطقة كرى بمحافظة مأرب وايضا تحديدها لإحداثياٌت مستشفى الهيئٌة الطبي الحكومي في مأرب التابع لوزارة الصحة وادعائها بأنها مأوى طبي لتنظيمٌ القاعدة في محاولة منها لإيهٌام المجتمع الدولي بأنها تمتلك عملا منظماً ومعلومات دقيقٌة عن الإرهاب بينٌما هي في الحقيقٌة ليسٌت الا معلومات مضللة .

اعترافات

ويقول التقرير " اثبتت اعترافات قاضي تنظيمٌ القاعدة المدعو محمد عبدالله حسينٌ درامة المحتجز لدى الأجهزة الأمنيةٌ التابعة للحكومة الشرعيةٌ زيف ادعاءات المليشٌياٌت الحوثية بوجود مآوي طبيةٌ لتنظيمٌ القاعدة في محافظة شبوة بسبب الانتشار الأمني اليقظ في شبوة وحضرموت ومأرب، واعترافه بعدم تمكن تنظيمٌ القاعدة من إيجٌاد مأوى طبي لعلاجه حينٌما تعرض لإصابة في قصف أمريكٌي في حوطة حضرموت مما اضطر التنظيمٌ لنقله إلى منزل ليتم عرضه على طبيبٌ من أعضاء التنظيمٌ ومعالجته بشكل سري. و تؤكد المعلومات والتقارير المتوفرة لدى أجهزة الاستخبارات الحكوميةٌ بأن مليشياٌت الحوثي نفذت عملية صوريةٌ متفق عليها، ولم تقم بأي عملية عسكريةٌ حقيقية في قيفة التابعة لمحافظة البيضاء كما زعمت عبر ناطقها العسكري في 20 أغسطس من العام 2020 م والذي أعلن في بيان له عن قيام مقاتلي المليشٌياٌت بتحرير ) 1000 ( كيلومتر في مديريتي ولد ربيع والقريشيةٌ من سيطٌرة عناصر ارهابيةٌ، إلا أن الحقيقٌة أن ما حدث كان عبارة عن استلام وتسليم لتلك المناطق تم بناء على تفاهمات مع مليشٌياٌت الحوثي حتى تقطع الطريق على الجيش الوطني من أن يقوم بأي التفاف عليها من مناطق قيفة.

ويضيف التقرير " وفور سيطرتها على تلك المناطق باشرت المليشٌياٌت استكمال ما بدأه عناصر القاعدة من القتل والنهب والسلب وتفجير المنازل وانتهاك حقوق الانسان وحقوق الأطفال وحقوق المرأة والتسبب في موجة نزوح كبيرة للسكان والأهالي من تلك المناطق وتتعمد المليشٌياٌت التضليل على الرأي العام وذلك من خلال التبديل في تقاريرها المرسلة للخارج بين أسماء بعض عناصر المقاومة الشعبية بأسماء عناصر إرهابية، معمم عنها في النقاط الأمنية والعسكرية التابعة للحكومة الشرعية لمتابعتها والقبض عليها، مثل ادعائها ان الإرهابي مصطفى محمد عامر العراقي المكنى "بشير" العراقي هو سالم العراقي أحد أفراد المقاومة.

 

 علاقة المليشيات الحوثية بالتنظيمات الإرهابية

  ويؤكد التقرير " تتضح العلاقة بين المليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية من خلال

 التعاون الأمني الاستخباري اذ تتأكد العلاقة بين المليشيات الحوثية والعناصر الإرهابية من خلال الحقائق التالية:

 إطلاق المليشيات الحوثية سراح عناصر تنظيم القاعدة من السجون

وتتمثل أبرز عمليات إطلاق عناصر تنظيم القاعدة فيما يلي:

إطلاق المليشيات الحوثيةٌ للقيادي في تنظم القاعدة المدعو جمال محمد البدوي أحد أبرز

العقول المدبرة لعمليةٌ تفجيرٌ المدمرة الأمريكٌيةٌ "كول" والمدعو علي قائد العنسي في العام

2018 م من سجن جهاز الامن السياسي في العاصمة صنعاء ومنحهما بطاقتان شخصيتان

باسمين مزورين وتهريبهما الى محافظة مأرب لتنفيذ اعمال إجرامية لزعزعة الامن

والاستقرار بمحافظة مأرب خدمة لأهداف المليشٌياٌت الحوثية قبل ان تٌتم استهدافهما من

قبل الطيرٌان المسيرٌ الأمريكي

إطلاق المليشٌياٌت الحوثيةٌ سراح " 20 " عنصرا من تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابي

منهم " 16" عنصرا من تنظيم القاعدة و "4" عناصر من تنظيم داعش.

إطلاق المليشٌياٌت الحوثية في منتصف 2020 م سراح " 5" من عناصر تنظيمٌ القاعدة

الإرهابي ارتكبوا عدة جرائم إرهابية أبرزها اغتيال الدبلوماسي السعودي خالد شبيكان

العنزي ومرافقه في العاصمة صنعاء في 28 نوفمبر 2012 م ويتواجدون في مناطق

سيطٌرة مليشيات الحوثي.

إطلاق المتهمين بقتل دبلوماسي سعودي

وكشف التقرير عن العناصر الإرهابية المتهمة باغتيال الدبلوماسي السعودي خالد شبيكان أفرجت عنهم المليشيات وهم

 

عبدالعزيز احمد عباد القاضي

 حسين سالم مخزومة العقيلي

 حسين صالح عبدربه العقيلي

 يوسف صالح عبدربه العقيلي

 شائف عبده محمد ضيفٌ الله الحيمي.

كما يقول التقرير" أطلقت المليشيات الحوثية في 22/4/2020م سراح عدد "23" من عناصر تنظيم القاعدة الارهابي من جنسيات مختلفة من سجون صنعاء.

وايضا أطلقت المليشيات الحوثية "5" من قيادات القاعدة مقابل التعاون والسماح لعناصر المليشيات الحوثية العبور الى بعض المواقع في مديرية ماهلية التابعة لمحافظة مارب وقيام عناصر تنظيم القاعدة الارهابي بعد ثلاثة ايام بتسليم جميع الاماكن التي كانوا يتواجدون فيها على حدود البيضاء الى المليشيات الانقلابية بواسطة المدعو الشيخ ماجد علي الذهب في شهر سبتمبر 2019م.

ويرصد التقرير ال عناصر الارهابية التي افرجت عنها المليشيات الحوثية مقابل سماح تنظيم القاعدة الارهابي للمليشيات بالتقدم نحو مأرب وهم:

اسامة العديني

ابو بكر الربيعي

عبداللة الرحاب

عبد الرحمن علي محمد الغرابي

ابراهيم الصنعاني

  

إطلاق سراح عناصر التنظيم من خلال عمليات هروب مدبرة

ويكشف التقرير ان المليشٌياٌت الحوثية اطلقت سراح العديدٌ من عناصر تنظيمٌ القاعدة الإرهابي من خلال افتعال عمليات هروب مدبرة أبرزها اطلاقها لعدد " 18" عنصرا من أخطر عناصر تنظيمٌ القاعدة الإرهابي من سجن الامن السياٌسي بمحافظة البيضاء، بالتنسيقٌ المسبق مع تنظيمٌ القاعدة الذي اصدر بياٌن عقب هذه العمليةٌ قال فيه :ان عناصره فروا من السجن في شهر ابريل من العام 2018 م لينفي المسؤولية عن مليشٌيات الحوثي الانقلابيةٌ في اطلاقهم  أسماء بعضا من عناصر القاعدة الإرهابي الذينٌ أطلقت سراحهم المليشيات الحوثية بعملية فرار مدبرة .

 

عناصر إرهابية تقاتل مع المليشيات ضد قوات الشرعية

يؤكد التقرير ان " جهاز الاستخبارات التابع للمليشٌياٌت الحوثية يحتضن عناصر إرهابية من تنظيمٌي داعش والقاعدة الإرهابيينٌ من جنسياٌت غيرٌ يمٌنيةٌ تقاتل ضد قوات الشرعيةٌ وتأمينٌ تواجدهم وتحركاتهم ومشاركتهم في إدارة العملياٌت القتاليةٌ.

 ويقول التقرير " وأكدت المعلومات ان عناصر تنظيمٌ داعش الإرهابي الذين كانوا يتٌواجدون في معقلهم الكائن في منطقة المشيريفٌ محافظة البيضاء منتصف العام 2020 م تقودهم عناصر اجنبيةٌ وتم اجلاءهم من الموقع بواسطة عناصر من جهاز الأمن الوقائي التابع للمليشٌياٌت الحوثيةٌ كما اكدت المعلومات حقيقة استخدام المليشٌياٌت الحوثية لتنظيمٌ القاعدة ورقة ضد الخصوم ومبرراً لاجتياح المدن بتنسيق مسبق فيمٌا بينهما واكدت المعلومات حقيقٌة التفاهم والتنسيق بين المليشيات الحوثية وتنظيم القاعدة الإرهابي على قيام عناصر من التنظيم في بعض مديريات محافظة إب بارتكاب أعمال إجرامية واستفزاز السكان في تلك المديرياٌت برفع أعلام تنظيمٌ القاعدة لإيجاد مبرر للمليشياٌت الحوثية للتقدم في تلك المناطق تحت ذريعة ملاحقة العناصر الإرهابية وهو ما حدث فعلا واثناء تقدم عناصر المليشيات الحوثية انسحبت عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي امام مرأى ومسمع عناصر المليشٌيات الحوثية وبتسهيلٌ منها والسماح لهم بنهب مبالغ مالية من بنك مديريةٌ العدين عند انسحابهم منها.

  توفير الملاذ الآمن لعناصر القاعدة الإرهابي

ويضيف التقرير " تعتبر المناطق الواقعة تحت سيطٌرة المليشٌيات الحوثيةٌ ملاذا آمنا لقياٌدات من تنظيم القاعدة والكثيرٌ من عناصرها الهامة وتوفر المأوى الطبية لهم ولأسرهم، فعلى سبيل المثال: مثلت محافظات " صنعاء –إب - ذمار " حاضنة للمأوي الطبيةٌ التي تتلقى عناصر القاعدة وأسرها العلاج فيها وإقامة العديد من القيادات العليا لتنظم القاعدة في مناطق واقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية مثل:

الإرهابي المدعو " عوض جاسم مبارك بارفعة (المكنى بـ" ابي بكر" و" بكري" الذي أقام في العاصمة صنعاء من العام 2017 حتى العام 2020 م في شقق مفروشة في كلا من " شارع هائل -الدائري – شارع الجزائر – حي مسيكٌ – حي شعوب, وتردده بكل حرية خلال فترة اقامته على مناطق " قيفه– رداع – يكلا " على مرأى ومسمع من المليشٌيات الحوثية وباتفاق مبرم فيما بينهم.

وايضا الإرهابي هشام باوزير واسمه المستعار " طارق الحضرمي" الذي سكن في منطقة شعوب بأمانة العاصمة صنعاء وظل يتردد على الماوي الطبية فيها والتنقل بحرية في مناطق سيطٌرة المليشيات الحوثية.

 

أسماء بعض عناصر القاعدة الذين أفرجت عنهم المليشياٌت الحوثيةٌ ويتواجدون في أماكن سيطٌرتها .......

 

يتبع ........ الحلقة الثالثة غدا

صحيفة أخبار اليوم

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)