الرئيسية > عيون الصحافة > صحف خليجية: حوار الرياض هو السبيل للخروج من الأزمة اليمنية

صحف خليجية: حوار الرياض هو السبيل للخروج من الأزمة اليمنية

صحف خليجية: حوار الرياض هو السبيل للخروج من الأزمة اليمنية

تساءلت صحيفة الرياض اليوم في افتتاحيتها على لسان نائب رئيس التحرير يوسف الكويلت "حوار الرياض.. هل يستنسخ اتفاق الطائف؟". في إشارة إلى الإتفاق الذي رعته المملكة بين الفرقاء اللبنانيين في العام 1989.

فبعد طلب الرئيس هادي أن يكون الحوار اليمني في الرياض تقول الصحيفة " لا ندري إن كانت الرياض سوف تعيد نجاح اتفاق الطائف بين اللبنانيين، لنرى اليمنيين بطوائفهم وقبائلهم المتعددة لديهم الرغبة والنية الحقيقية للتفاهم على مستقبل بلادهم وتجنيبها مستقبلاً مجهولاً". وبينت الصحيفة أن "نقاط الخلاف ربما تكون أكثر من الاتفاق طالما المشكل اهتراء الجيش وفساد الدولة التي قام على حكمها علي صالح سنوات طويلة".

وأشارت الصحيفة إلى أن الخليجيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي إذاما تعلق الأمر بالأمن الخليجي وقالت الصحيفة "طبيعي أن تترك دول الخليج العربي لليمنيين معالجة أوضاعهم، لكن مع مراعاة أنهم لن يقفوا على الحياد إذا شعروا أن أمنهم سوف يتعرض للخطر".

أما صحيفة الوطن السعودية فقد رأت في افتتاحيتها اليوم أن المملكة بقيادة الملك سلمان ومعها دول الخليج ستصنع من الحوار اليمني "اتفاق طائف آخر" وشددت الصحيفة على ضرورة أن يتصرف اللاعبون السياسيون في اليمن بحكمة من أجل إخراج اليمن إلى بر الأمان وقالت الصحيفة "لكرة الآن في ملعب أحزاب السياسة اليمنية بكل أطيافها، فإما أن يغلّبوا جانب العقل ويضعوا مصلحة اليمن وأبنائه فوق كل اعتبار، وإما أن تتغلب الأهداف الشخصية والأجندات الخارجية على مصلحة البلاد، خصوصا أن أغلب الأحزاب السياسية أبدت موافقتها على الحوار في الرياض، ولم يتبق سوى بعض الأطراف التي يبدو أنها لا تزال تتلقى تعليماتها من خارج اليمن، لذا فهي تعمل لتحقيق أهداف لا تصب أبدا في صالح "اليمن السعيد".


كما شددت الصحيفة على أهمية حوار الرياض وضرورة إجراءه حيث قالت "إن أمن واستقرار اليمن ليس مجرد شعار تتبناه دول الخليج وأمانة مجلسها في الرياض، بل هي هدف يجب أن نصل إليه، فاليمن في النهاية جزء من جغرافية المنطقة، واستقراره ثم تنميته يجب أن يصبح أولوية قصوى لدول المجلس، ومفتاح هذا الاستقرار لن يكون سوى بعقد جلسات الحوار في الرياض، ثم الخروج بتوصيات وقرارات يلتزم بها الجميع، وتكون خارطة طريق لمستقبل يتسع للجميع ولا يقصي أحدا".


صحيفة البيان الإماراتية أشادت بموقف دول مجلس التعاون فيما يتعلق بقبول استضافة الحوار في المملكة وقالت الصحيفة أن "ترحيب دول مجلس التعاون الخليجي بطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، استضافة المحادثات بين القوى اليمنية في الرياض، جاء ليؤكد أن هذه الدول معنية بدعم اليمن والدفع لإيجاد تسوية للأزمة الحالية وأنها لن تتركها وحيدة تصارع شبح التقسيم".

واشارت الصحيفة إلى ضرورة أن يقوم الحوار على المبادرة الخليجية وان يكون هدفه الأول هو الخروج بالتوافق وقالت الصحيفة "واجب الجميع إنجاح الحوار المرتقب في الرياض من أجل أمن واستقرار البلد، لأن أي إخفاق في هذه العملية سيمثل كارثة لليمن، فالبلاد لا تحتمل المزيد من المزايدات السياسية ويجب على الجميع الالتقاء على كلمة واحدة تعلي المصلحة العليا للشعب والوطن، وتعمل على وضع الحلول لمجمل الإشكالات القائمة وفي مقدمتها الوضع الأمني".

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)