قال أمين عام حزب الشعب الديمقراطي (حشد) صلاح مصلح الصيادي، إن الوضع في اليمن يتجه نحو اتجاهات خطيرة، الأمر الذي يتطلب تكاتف جهود الجميع والعمل بروح المسؤولية لإعادة بوصلة اليمن إلى مكانها الطبيعي وإيصال البلاد إلى بر الأمان خصوصاً بعدما شهدته من أحداث أفرزها انقلاب الحوثيين على الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي ومخرجات الحوار الوطني .
وأضاف الصيادي في حديثه ل"الخليج": حال اليمن في الوقت الراهن أمام خيارين إما أن نكون أو لا نكون، إما أن تكون تلك الدولة المدنية الحديثة أو تكون عودة الدولة إلى الخلف نحو 200 سنة .
ولفت إلى أن الوضع معقد وينبغي على الجميع التركيز كونه لا يخص اليمن واليمنيين فقط، بل يستهدف العمق الاستراتيجي للخليج العربي والأمة العربية عموماً للانقضاض عليه من قِبل إيران عبر أداتها العسكرية في اليمن "جماعة الحوثي"، وهو ما يحتم على دول المنطقة والإقليم مواجهة الخطر الذي يهدد كيانها .
وأكد وجود التفاف جنوبي حول الرئيس هادي، وتوحّد الجنوبيين ولكن ليس لغاية سياسية بل لأنهم جنوبيون ويتضح ذلك من خلال موالاة السلطات المحلية في المحافظات الجنوبية لهادي، وعدم إعلان أغلب قوى ومكونات الحراك الجنوبي مواقف تأييد ومعارضة مطلقة للرئيس هادي، عدا معارضته من جانب التيارات الجنوبية المدعومة إيرانياً -لم يُسمها- والمدفوعة بهدف خلق صراع جنوبي جنوبي .
/الخليج/