أبلغ الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، أفراد أسرته، أمس الجمعة، باحتمالات مغادرته اليمن والاستقرار في دولة مجاورة خلال وقت قريب، بحسب ما أفادت مصادر يمنية لصحيفة "عكاظ" السعودية.
وأكدت المصادر أن صالح قال لعائلته: "ربما أغادر خلال أيام وسوف تأتون معي"، وأن هناك مساعي يتم بذلها من قبل بعض الأصدقاء للتوصل إلى حل يسمح بحرية الحركة والتنقل من وإلى بلد المنفى، في حين اشترط أفراد الأسرة عليه عدم ممارسة أي نشاط سياسي بعد خروجه من اليمن.
من جهة أخرى، عرض رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح، على الأمم المتحدة والقوى السياسية التحديات والتدخلات في العمل وعدم تنفيذ اتفاق السلم والشراكة في اجتماع في صنعاء أمس.
وقال بحاح إن "هناك عراقيل تواجه تنفيذ اتفاق السلم والشراكة، ولكن الحكومة والرئاسة والمكونات السياسة ستواصل هذه الاجتماعات لتذليل الصعوبات أمام تنفيذ الاتفاق.
تونس
قال وزير الخارجية التونسي، المنجي الحامدي، إن القوات الأمنية مستنفرة على الحدود مع ليبيا، فيما يبحث الأمن الكويتي عن كاتب عبارة "جند الخلافة هنا" على جسر مشاة في المدينة.
ووفقاً لما ورد في صحفٍ عربية، اليوم السبت، حذَر جهاز أمن الدولة الأمريكي نظيره الكويتي من أعمال إرهابية وتخريبية في الكويت خلال الشهر الجاري، بينما يستعد الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، لمغادرة اليمن، ويقدم رئيس الوزراء خالد بحاح برنامج حكومته غداً.
وأكد وزير الخارجية التونسي، المنجي الحامدي، أن القوات العسكرية والأمنية والجمركية لبلاده، في حالة استنفار قصوى على الحدود مع ليبيا، مؤكداً أن ذلك يعود لأن "مستقبل تونس رهين المستجدات في الملف الليبي"، بحسب ما أفادت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.
وأضاف الحامدي، فور وصوله إلى تونس عائداً من الخرطوم، حيث ترأس الوفد التونسي في محادثات قيادات دول الجوار الليبي، أن "ندوة الخرطوم قامت بتشجيع كل الأطراف على المضي في الحلول السياسية ومنع تسليح مختلف الفرقاء"، مضيفاً أن "الحكومة التونسية تتابع التطورات داخل أراضيها، عبر تعزيز جهود قوات الجيش والأمن والجمارك على الحدود".
وفي سياق منفصل، لفتت عبارة "جند الخلافة هنا" انتباه رجل أثناء سيره قاصداً مدينة الكويت، وتحديداً قبل مدخل جمعية المعاقين بين منطقتي (الروضة وحولي)، حيث وجدها مكتوبة ومعلقة أعلى جسر المشاة، على طريق الملك فهد، فسارع لإبلاغ عمليات وزارة الداخلية.
ووفق مصدر أمني فإن رجال الأمن والمباحث انطلقوا إلى المكان، وبعد المعاينة تقرر انتداب الأدلة الجنائية لرفع البصمات، وتحديد هوية من دوّن العبارة، خصوصاً أنها تحوي مضامين سياسية يروجها تنظيم داعش، كما ذكرت صحيفة "الراي" الكويتية.
وتابع المصدر الأمني أنه تمت إحالة البلاغ إلى جهاز أمن الدولة للتحقيق والوقوف على ملابساته، خصوصاً أنه يأتي بعد يوم من قرار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بتسريح ضابطين من وزارة الداخلية للصالح العام، أحدهما على علاقة بتنظيم داعش.
وفي سياق متصل، تلقى جهاز أمن الدولة معلومات استخباراتية سرية من نظيره الأمريكي حول الاشتباه بوقوع أعمال تخريبية وإرهابية في الكويت خلال الشهر الحالي، وفقاً لصحيفة "الشاهد" الكويتية.
وقالت مصادر إن وزارة الداخلية تعاملت مع المعلومات بجدية كاملة، حيث تم إصدار أوامر بحجز قوة الشرطة وتكثيف عمليات البحث والمتابعة، بالإضافة إلى رصد أي تحركات مشبوهة.
وكشفت المصادر أن هناك تعاوناً استخباراتياً وأمنياً مكثفاً بين الكويت وباقي دول مجلس التعاون، يتم من خلاله رصد تحركات المشتبه بهم، وكشف حركة الدخول والخروج لمتابعة أنشطتهم.