الرئيسية > اخبار وتقارير > لماذا يجتمع أصحاب المشاريع الصغيرة على عداء الفريق محسن ( تقرير)

لماذا يجتمع أصحاب المشاريع الصغيرة على عداء الفريق محسن ( تقرير)

لا يكاد يمر يوم إلا ويتلقى الفريق علي محسن الاحمر نائب رئيس الجمهورية سهاماً عديدة من الكثير من الفئات التي اختلفت على أمور كثيرة واتفقت على عداء الفريق محسن.

  نحاول في هذا التقرير تسليط الضوء على الاسباب والدوافع التي جعلت الفريق محسن هدفاً يجمع كلاً من الانتقالي والحوثي وجناح عفاش التابع للامارات وجناح عفاش التابع للحوثي وكذا عدد من قيادات الناصري والاشتراكي حيث تخصص قنواتهم أسبوعياً برامج متكاملة ويشكل الفريق محسن مادة رئيسية في المواقع الاخبارية التابعة لهم كما ينال نصيباً وفيراً من التصريحات وآخرها تصريح عيدروس الزبيدي الذي هاجم فيه نائب الرئيس في مقابلة مع قناة العربية لتحذف القناة المقطع بعد الانتقادات الواسعة لها.

أكذوبة نهب الأراضي

تحاول هذه الأطراف مجتمعة بأن تربط اسم الفريق محسن بنهب الأراضي في الجنوب تحديداً ونتيجة الضخ الإعلامي المهول تحولت هذه المعلومة إلى إحدى المسلمات ولم يعد الناقل لها يكلف نفسه بالبحث أو التحري ، وقد نفذ الفريق الأحمر ضربة قوية لهذه الأكذوبة حينما صرح في عام    2015 بأن من يثبت ملكية أي أرض للواء الاحمر حينها في الجنوب سوى منزله الوحيد الذي يملكه هناك فهي هدية له ومنذ ذلك الوقت لم يتمكن خصوم محسن من إثبات أي ملكية لأي أراضي له في الجنوب حتى بعد سيطرة الانتقالي على زمام الأمور منذ أربعة أعوام، فلو كان لديهم ما يؤيد صحة هذه الإشاعات لنشروها دون تردد>

أسر الحوثيين لنجله وأسرته

 في يناير 2018  قامت جماعة الحوثي باقتحام منزل الفريق محسن في منطقة سنحان الذي كان يقطنه نجله الأكبر محسن ووالدته وعدد من أفراد أسرته حيث رفضوا مغادرة اليمن بعد سيطرة مليشيا الحوثي على صنعاء وأعلنها الفريق محسن حينها لن يكون أبنائي أغلى من أبناء اليمن الذين استشهدوا أو الذين في معتقلات الميليشيات الانقلابية، ولن يكون بيتي أغلى من بيوت اليمنيين التي اقتحموها ونهبوها وفجروها.

ورغم تعرضهم للتهديد واقتيادهم إلى المعتقل واستمراهم في المعتقل لمدة تجاوزت السنة وثمانية أشهر إلا أن ألسنة هولاء لم تترك الوضع دون استغلاله فبعضهم اعتبر ان بقاء اسرة محسن في صنعاء تنسيق مع الحوثي والبعض الاخر هاجم محسن واعتبر عدم تحركه لحمايتهم ضعف وحينما افرج عنهم هوجم محسن ايضا واعتبروه متناسي لتضحيات المعتقلين وسعيه لاخراج نجله رغم موقفه الواضح من الوسطاء حينما جاءوا اليه بعد اعتقاله وطلبوا ان يدرج ابنه وافراد اسرته في صفقات التبادل فقالها بصوت عال لا خصوصية لابني مثله مثل غيره من المعتقلين فقام الوسطاء القبليين بعدها بأكثر من عام ونصف باخراجه كنوع من الجميل للفريق محسن في صفقة تبادل مع القيادي الحوثي يحيى الديلمي وليس بطلب منه مطلقا ومع ذلك لم يسلم من لوك الألسنة التي تقتات من هذه المهنة.

 

قناة الغد المشرق وقناة المسيرة هجوم موحد

لا يكاد يخلو برنامج من برامج قناتي المسيرة الحوثية والغد المشرق التابعه للانتقالي إلا ويكون الفريق محسن ضيفاً فيها بالقدح والردح مهما كان موضوع البرنامج ومهما كان ضيوفه فالهجوم على الفريق محسن خط سير دائم لدى القناتين وبنفس الأداء تقريبا وهذا يؤكد انحيازه للوطن وحنق الطرفين من الفريق محسن هو بمثابة شهادة براءة للجنرال كونه العدو الأول لكل يحمل مشروعاً صغيراً بعيداً عن اليمن الكبير.

هجوم مؤتمر أبوظبي عليه

ونفس الوضع ينطبق على جناح المؤتمر الشعبي الممول من دولة الإمارات حيث يستمر هجومهم الشرس على الفريق الأحمر والسبب واضح وجلي منذ 2011 بعد أن انحاز الرجل لثورة الشباب وكان هذا الموقف بمثابة إعلان نهاية حقبة علي عبدالله صالح وأسرته ونجله أحمد بشكل نهائي وهذا هو سر الهجوم المتكرر والمستمر من أنصار هذا التيار الذي يرى في الفريق محسن دافناً لأحلام التوريث التي كان يؤسسها الرئيس الراحل علي عبدالله صالح وقد أبدى الرئيس صالح في حوارات عديدة حنقه من الفريق محسن ورغم محاولات المصالحة التي  أريد لها أن تتم في أكثر من موقف إلا أن صالح كان رافضاً لكل تصالح واستمر في خصومته حتى مقتله من قبل الحوثيين وتوارث أنصاره هذا الحقد والهجوم على الفريق الأحمر رغم انتماءه لنفس الحزب.

   ابتزاز مالي

  فئة أخرى تهاجم الفريق محسن بين فترة وأخرى وهي فئة قد لا تنتمي إلى أي من الفئات السابقة وقد يكون بعضهم من المحسوبين على الشرعية وهذه الفئة تنطلق  في هجومها من مبدأ الابتزاز حيث من المعروف أن الفريق محسن يدعم الكثير من الناشطين ولا يرد أي طلب لمعونة أو مساعدة ولا يكاد يخلو مجلسه بشكل يومي من مساعدات لأشخاص وهيئات دون أي من أو فضل وبما أن بعض الشخصيات معتادة على أن تدافع عن من يدفع وتهاجم فور انقطاع المصروف بغية الابتزاز والاستمرار في جني المال فتجد هولاء بمجرد أن يفرغ جيبه يبدأ بالهجوم على الفريق محسن حتى يكسب المال من أطراف اخرى وهذا هو ديدنه في الحياة.

الداعم الاول للجيش الوطني والجرحى وكافة مؤسسات الدولة

ختاماً رغم كل هذا الهجوم وهذا الضخ الإعلامي المهول الذي يواجهه الفريق محسن من أطراف عدة إلا أن من يعمل في الميدان ومن يواجه الصعاب اليومية يدرك حجم وقيمة الجنرال في إدارة كل مفاصل المعركة فهو الداعم والمساند للجيش الوطني وهو المواجه الأول لكافة الصعاب التي تعترض الجيش وهو المساند للجرحى والشهداء وهو الذي يبذل الكثير من الوقت والجهد لإبقاء كيان الدولة شامخاً رغم كل المعوقات، وبدون شك لكل شخص أخطاء وعيوب لكن انحياز الشخص لقضايا الوطن تجعل أي منصف ومتابع محايد يدرك قيمة هذا الرجل في معركة استعادة الوطن ودحر المليشيا.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)