الرئيسية > محلية > “القمة النسوية” تتمسك بمكاسب “المرأة اليمنية”

“القمة النسوية” تتمسك بمكاسب “المرأة اليمنية”

 

اختتمت نحو مائتي امرأة قيادية يمنية، في مدينة عدن (جنوب اليمن)، اليوم الأحد، أعمال “القمة النسوية الخامسة”، التي نظمتها مؤسسة وجود للأمن الإنساني.

وياتي انعقاد القمة، بالتزامن مع الذكرى السنوية لليوم العالمي لحقوق الانسان واختتام الحملة الدولية للأيام الـ16 لمناهضة العنف ضد المرأة.

وشاركت في القمة النسوية مجموعة واسعة من الخبرات النسائية من كافة المحافظات اليمنية العاملة في مجال الامن والسلام.

القمة هدفت إلى توحيد جهود الحركة النسوية وزيادة تأثيرها في صنع التغييرات، والالتزام بمواجهة التمييز والعنف المستمر وانتهاكات حقوق الإنسان التي تتعرض لها النساء في اليمن.

وشمل برنامج العمل الذي استمر يومين، وشارك في حضوره عبر تقنيه الاتصال المرئي المبعوث الاممي لدى اليمن والمبعوث الامريكي، وسفير مملكة هولندا، وممثلة مؤسسة فريدريش ايبرت، استعراض أهم انتهاكات حقوق النساء خلال العام 2022.

كما استعرضت القمة إجراءات منع النساء من الحركة والتنقل وتقييد حقوقهن المدنية والمساس بكرامتهن، إضافة الى تقييم عملية السلام واتفاقات الهدنة، وانعكاسها على النساء.

وكذا مناقشة الخارطة النسوية للسلام والخطاب الإعلامي المتبني لقضايا النوع الاجتماعي، واستراتيجيات العدالة الانتقالية في بناء السلام.

وقد عبرت مكونات الحركة النسوية المشاركة في القمة النسوية عن رفضهن لأي تراجع عن المكتسبات التي حققتها المرأة في اليمن واستطاعت انتزاعها قانونًا في الفترة السابقة.

كما أكدت على إصرار النساء في بذل الجهود على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، لبناء سلام دائم شامل قائم على المساواة وعدم التجزأة والتمييز في حقوق الإنسان كافة المكفولة للنساء والرجال على حد سواء.

وكانت لجنة التنسيق للقمة النسوية الخامسة قد أعلنت عددًا من التوصيات، أبرزها: الوقف الفوري للإجراءات التعسفية التي تكرس التمييز ضد المرأة، وفي مقدمتها الانتقاص من أهلية المرأة، وتقييد حقها في حرية الحركة والتنقل والابتزاز الالكتروني.

كما أكدت التوصيات على قيام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في بذل مزيد من الضغط لأجل تمديد الهدنة وايلاء الأهمية لأليات المراقبة لتنفيذها بإشراك النساء.

 

شريط الأخبار