الرئيسية > اخبار وتقارير > زعيم الحوثيين يهدد السعودية "قادمون بترسانةٍ صاروخيةٍ فتاكةٍ" ويتطرق للغضب الشعبي المتزايد على جماعته

زعيم الحوثيين يهدد السعودية "قادمون بترسانةٍ صاروخيةٍ فتاكةٍ" ويتطرق للغضب الشعبي المتزايد على جماعته

احتشد أنصار مليشيا الحوثي في صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية أمس الأحد، في الذكرى الثامنة للتدخل العسكري للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، فيما قال عبد الملك الحوثي زعيم الجماعة إن طريق السلام يكون "بإنهاء العدوان والحصار، وإعادة الإعمار، وتعويض الأضرار".

وقال عضو المجلس السياسي الأعلى للحوثيين محمد علي الحوثي، في كلمة بمسيرة نظمتها الجماعة في صنعاء الأحد، متوجهاً للسعودية: "إذا كنت تريدين الانسحاب من العدوان على اليمن، فذلك متاح، أعلني انسحابك عن قتال شعبنا، كما عملت عدة دول انسحبت من التحالف".

وأضاف وفق كلمته التي نشرتها وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين: "نريد سلاماً حقيقياً لا سلاماً إعلامياً أو سلاماً من أجل الاستعراض الإعلامي، ونحن لم نضع شروطاً تعجيزية". وتابع: "اننا نؤكد دائماً أن الهدنة لا يمكن أن تستمر إلا مقابل الملف الإنساني بفك الحصار وتسليم الرواتب وإيقاف العدوان ورفع الحظر الجوي، وهي من الأشياء التي نطالب بها، ولا يعتبر ذلك إعجازاً".

وكان زعيم المليشيا عبد الملك الحوثي قد هدد التحالف قائلاً: "قادمون في العام التاسع من الحرب بترسانةٍ صاروخيةٍ فتاكةٍ، بعيدة المدى بالمسيرات المتنوعة المتطورة، وبقدراتٍ بحرية وبريةٍ متميزة"، على حد تعبيره.

وأضاف في كلمة مطولة، بثتها وسائل إعلام الحوثي مساء السبت: "طريق السلام هو بإنهاء العدوان والحصار، وإنهاء الاحتلال، وبإعادة الإعمار، وتعويض الأضرار، وإكمال عملية تبادل الأسرى، وهذه محددات موضوعية وضرورية لتحقيق السلام العادل، لا بدَّ منها". 

وأضاف: "إذا كان تكتيك التحالف الاستمرار في الحرب والحصار وحالة ما بين الحرب والسلم فإن ذلك غير مقبول".

واعتبر زعيم المليشيا أن "إثارة الفتنة في الداخل واستهداف أمن البلد جزء من العدوان"، محذراً من أنه "إذا كان ذلك من خياراته (التحالف) فسنتعامل معها كحالة حرب". في إشارة لحالة الغضب الشعبي ضد الجماعة في مناطق سيطرتها.

شريط الأخبار