بدأ الرئيس عبد ربه منصور هادي في ترتيب الأوضاع الأمنية في عدن وتقوية اللجان الشعبية التي تقوم بالمجهود الأكبر في الدفاع عن المحافظة التي تعد عاصمة حكمه الآن بعد خروجه من صنعاء كما يحاول تقوية الوحدات العسكرية المؤيدة له بعد نجاحه في ضم اللواء محمود الصبيحى وزير الدفاع في الحكومة المستقيلة إلى جانبه.
وقالت صحيفة الأولى في عددها يوم الاحد، إن الطرفين المتنازعين على الشرعية (هادى والحوثيون) بدأ في التسابق على تعزيز قدراتهما العسكرية تحسبا لوقوع نزاع على الأرض في ظل حالة الانقسام السياسى الذى تشهده البلاد.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة أن استعدادات هادي لمواجهة عسكرية محتملة بدأت بعد تلقيه دعما سعوديا بمبلغ 500 مليون دولار تمثل الدفعة الأولى من المساعدات المالية التى تنوى السعودية تقديمها له.