أسماء السلالي حينما قتل الأيادي الأثمة اباها الشهيد محمد قرموش السلالي كانت لا تزال رضيعة بعمر الزهور . اليوم اسماء تقف وتقول في ابيها شعرا ، تشتاق إليه وتتمنى وجوده ليحتويها ويحتضنها. اسماء واحدة من عشرات الأطفال بل المئات والآلاف الذين يتموا بسبب الصراع السياسي في اليمن والتوق إلى الحرية . هؤلاء جميعا ينتظرون القصاص لذويهم في الوقت الذي يتحصن القتلة خلف أموال الشعب وخيراته.
//www.youtube.com/embed/LXnYUZwiaco