ظهر زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي في خطابه الليلة لأول مرة في تاريخه، إلى جانب العلم الجمهوري، بينما كان في السابق يكتفي بخلفيات متعددة تخص مناسبات دينية وخاصة بالجماعة.
وفي الخطاب هاجم عبد الملك الحوثي دولتي قطر والسعودية، متهما إياها بدفع أموال طائلة لاستهداف الشعب اليمني والشعوب العربية ضمن منظومة عالمية تقف على رأسها أمريكا واسرائيل.
وأوضح الحوثي في خطابه الذي يلقيه في الأثناء أن الدول المجاورة استهدفت اليمنيين وأساءت الجوار لنا وتسعى لزعزعة استقرار البلاد، في الوقت الذي ثمن موقف دولة عُمان على موقفها بخصوص نقل جرحى التفجيرات
وتساءل الحوثي عن سبب استهداف الشعب اليمن بالتفجيرات، منوها إلى أن من يقف وراءها هي منظومة قوى الشر والطغيان وعلى رأسها أمريكا التي هي مظلة الطغيان في العالم ، وإسرائيل التي هي مستفيدة من كل ما يحصل ضد هذا الشعب من ظلم وجور وبؤس وقتل واستهداف.
وقال عبد الملك الحوثي إن المماطلة في حسم الحوار يهدف إلى تعطيل العملية السياسية وإعطاء الوقت الكافي لإنضاج طبختهم المسمومة ولتجهيز المزيد من المؤامرات في الميدان ، في إشارة منه إلى خصومه في الداخل والخارج.
وأضاف بأنه كان بالإمكان أن يحسم الحوار ويتحقق التوافق السياسي في أسبوعه الأول كون الخطوط العريضة شبه متوافق عليها .
وأضاف الحوثي بأن الرئيس هادي كان قد استقال، وأنه الآن يستخدم كدمية .
وتحدث حول انتشار القاعدة، وداعش في مناطق كثيرة، مشيرا إلى مناطق الجنوب والوسطن، وهي المناطق التي يتجه إليها الحوثي حاليا، بمساندة قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وأضاف: "هناك سوء فهم ولؤم من بعض اللئام من بعض القوى السياسية الذين حسبوا حرص الثورة على التوافق السياسي وهماً واستغلوه أسوأ استغلال فعمدوا للإعاقة للوصول إلى حل".
وقال بأنه بات من الخطر التغاضي والصمت والتساهل، مشيرا إلى أن التحرك الفاعل والحازم هو المطلوب.
وأضاف عبد الملك الحوثي بأن الشعب اليمني بات بين خيارين، إما أن يبقى مكبلاً وخاضعاً يتلقى الضربات، أو أن يتحرر ويتحرك بجدية لمواجهة كل الأخطار والتحديات .
