اعترف جهاز الاستخبارات العسكرية الإيرانية بأنه ليس لديها أي علم مسبق أو معلومات عن عاصفة الحزم ضد الحوثيين في اليمن الخميس الماضي وادعى أن هذه الخطوة ستدخل المنطقة فيما أسماه «حربًا طائفية» يأتي هذا فيما توجه وكيل وزارة الخارجية الإيرانية، أمس إلى مسقط عاصمة سلطنة عمان، ليبحث مع المسؤولين العمانيين التطورات في اليمن وبحث كيفية الخروج من المأزق في اليمن، على صعيد متصل نفى هاشمي رفسنجاني أي دور لإيران في المساعدات العسكرية للحوثيين وادعى: أن المساعدات الإيرانية لليمن هي مساعدات «إنسانية بحتة»
من جهته انتقد أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية ولشؤون المجلس الوطني الاتحادي الخطاب الإيراني الموجه ضد عملية «عاصفة الحزم» التي تقودها السعودية مع تحالف عربي وخليجي ضد المسلحين الحوثيين في اليمن، معتبرًا أن طهران لجأت لخطاب «طائفي» بلا مصداقية، وقال قرقاش، في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: «الخطاب الإيراني الإعلامي ضد عاصفة الحزم انتقائي وطائفي، الموقف الإيراني في سوريا يعري هذا الخطاب ويجعله مجوفًا بلا مصداقية أو مضمون»، ورأى قرقاش في تغريدات أخرى أن التوجه العربي في السياسة الخارجية المصرية «مشجع ومطمئن ولعله الأقوى منذ أواخر سبعينات القرن الماضي»، مضيفًا: إن الرهان على مصر «ضرورة عربية» وأكد أن التحرك العربي عبر عاصفة الحزم «يبشر بمرحلة من التعاون العربي يلغي الانتكاسات التي عهدناها»، وختم قرقاش بالقول: «دور العرب المتجدد والمبشر لن تقم له قائمة دون تناغم وتنسيق وتعاون بين الرياض والقاهرة، حقيقة علينا أن ندركها وندعمها ونعمل على تعزيزها».