قالت صحيفة سعودية ان القوات السعودية تمكنت من إحباط كميات كبيرة من مادة «القات» يشتبه بأنها تم رشّها بمادة سامة من الحوثيين، فيما اُستخدم لمحاولة التهريب عدد من الأطفال.
ونقلت صحيفة «الحياة»عن مصدر أمني أنه تمت أول من أمس مصادرة كمية كبيرة من «القات»، وصلت إلى نحو خمسة أطنان كانت محملة على أكثر من 30 حماراً، ومتجهة إلى الحدود السعودية بواسطة مجموعة من الأطفال، منوّهاً بأن ذلك يشكّل انتهاكاً صريحاً للإنسانية.
وأشارت إلى أنه يحتمل أن يكون «القات» مرشوشاً بمادة سامة، مؤكداً أن عمليات التهريب لم تنجح منذ بداية عمليات «عاصفة الحزم». يشار إلى أنه تم خلال الفترة الماضية تداول أنباء تفيد بأن مجموعات حوثية ترش مواد.
وتأتي عملية التهريب وسط استمرار عملية عاصفة الحزم وانتشار كبير لقوات الجيش السعودي على الحدود مع اليمن .
وفي تقرير سابق ترجمه مندب برس عن محطة سي ان ان قال مسؤول سعودي ان المملكة أنفقت في الآونة الأخيرة 3 بلايين دولار من أجل تحديث أجهزة ونظم المراقبة المستخدمة على الحدود، وأوضح أن قوات حرس الحدود قامت خلال الأشهر الثلاثة الماضية فقط بإلقاء القبض على نحو 40 ألف شخص حاولوا التسلل للمملكة عبر الحدود السعودية- اليمنية، كما قامت القوات كذلك بضبط نصف مليون طن من القات المهرب والذي تقدر قيمته بـ100 مليون دولار.
والتقطت عدسات المحطة صورا لأطفال يمنيين تم ضبطهم أثناء محاولتهم تهريب القات إلى المملكة وذلك نظير خمسين دولارا يحصل عليها الطفل مقابل الرحلة الواحدة .
للإطلاع على التقرير:
http://mandabpress.com/story/2015-2-2/4063