على الرغم من اشتداد الأزمة التي يعيشها الشعب اليمني إلا أن طابع النكتة والسخرية لم تفارق أبناءه، فمع تداول الاوساط المحلية لاسم مريم المنصوري الطيارة الإماراتية التي تقود سرب طيران بلادها في عاصفة الحزم ، يربط البعض في أي ضربه عسكريه لقوات التحالف العربي بمريم المنصوري بنوع من السخرية والاندهاش.
فحين تجد المعارضين لعملية عاصفة الحزم يلوكون عنها الحديث بنوع من التذمر لكونها إمرأة وهي التي تقوم بتدمير الأليات العسكرية التي في غمضة عين فذلك يبدوا مثيراً للسخرية حين علق أحدهم بلهجته المحلية الدارجة " مايموتنا قهر إلا حين تقصفنا إمرأة "
في المقابل تجد من يشيد بها بنوع من الإعجاب كون الرجولة هي مواقف وليست في الأعضاء التناسلية كما علق الناشط السياسي خالد الانسي .
ويعلق البعض بتعليقات طريفة بعيداً عن ثنائية التأييد والرفض فحين تكون الضربات الجوية نهاراً يردد أحدهم " بأن لدى الطيارة مريم المنصوري دعوة عرس بنفس اليوم وبالتالي تقوم بعملها الجوي في وقت مختصر كي تلحق العرس ".
و تم تداول صور للكابتن مريم المنصوري في مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع تعليقات طريفة في جانب الصور أثناء قيادتها للطيارة كما تم تداول شائعه تقول بأنها رصدت مليوني درهم لمن يسقط طائرتها رداً على إطلاق المضادات بكثافه اثناء تحليقها في الجو .
حيث يُشاع على سبيل الفكاهة أن أرقام الهواتف يتم إلصاقها بالمضادات أثناء إطلاقها على طائرة مريم المنصوري كمحاولة لإسقاطها مع الطائرة التي تقودها .
ولمريم المنصوري سبق عسكري في اشتراكها في عملية التحالف الدولي على داعش في العراق وسوريا.
إذ لفتت الأنظار بقوة كونها أول امرأة إماراتية طيار مقاتل برتبة رائد حيث كانت طالبة في الأدب الإنجليزي عندما فتحت أكاديمية القوات الجوية في دولة الإمارات العربية المتحدة أبوابها للنساء.
وفي العام 2008، انتهت من دراستها في الطيران. وقالت في حينه "هذه كانت أمنيتي" مضيفة "منذ انتهيت من المدرسة الثانوية أردت أن تعلم الطيران لأن هذا هو ما كنت أحب".
ووفقاُ لويكيبيديا فإن مريم المنصوري من مواليد أبو ظبي من أسرة مكونة من ست بنات وثلاثة أولاد. درست المنصوري في مدينة خورفكان، وتنحدر أسرتها من أصول بلوشية إيرانية من منطقة منسوري في بلوشستان القريبة من جزيرة الجسم أو الجسمي الإيرانية واسمها العائلي منسوري وتطور لاحقاً وأصبح منصوري .
في مايو 2014، حصلت المنصوري على جائزة الشيخ محمد بن راشد للتميز ضمن أول مجموعة تكرم في فئة جديدة هي "فخر الإمارات"، وقلّدها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ميدالية تحمل اسمه