يحمل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 بشأن اليمن والذى تم اقراره الثلاثاء تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة على العديد من العناصر التى تمكن عملية عاصفة الحزم التى تقودها المملكة وبمشاركة دول عربية من اتمام مهامها. ومن أبرز المكاسب التى ينتجها القرار اجبار الحوثيين على الكفّ عن استخدام العنف والتخلّى عن الأسلحة.
والأعمال الإجرامية التى يقوم بها الحوثيون لا تتوقف فقط على استهداف الآمنين أو ترويعهم، بل امتدت الى تجنيد الأطفال، وهى ظاهرة أخذت فى الاتساع منذ أن سيطر أنصار الحوثي على المنشآت والمرافق الحيوية فى صنعاء وعدد آخر من المدن المهمة بالبلاد. صحيفة ديلي تيليجراف قالت ان قرار مجلس الأمن سيضيّق الخناق على الحوثيين، ونشرت تقريرا عن الكيفية التى ستمنع تجنيد الحوثيين للأطفال، وهو التجنيد الذى استمر فى فترات استهدافهم للحكومة الشرعية فى اليمن منذ الثورة الى أدت الى إزالة نظام الرئيس المخلوع على عبدالله صالح وحتى الآن.