ذكر القيادي المؤتمري والشيخ البارز في اليمن عثمان مجلي المعروف بعداءه التاريخي للمليشيات الحوثية في حديث مع قناة الحدث الإخبارية أن الخطوة التي اتخذها المؤتمر لاتعتبر متأخرة لأن الاحداث تسارعت والمؤتتمر حزب كبير يجب التفاهم على أي قرار والتواصل مع قيادات في الداخل والخارج
وذكر مجلي أن اللقاء المزمع انعقاده في القاهرة سيكون يوم الثلاثاء القادم بحضور عدة قيادات المتواجدة في الخارج والتفاهم مع قيادات الداخل التي لم تقدر على الحضور
وأضاف أن اللقاء يأتب في إطار الحرص على عدم انشقاق المؤتمر لانه الحزب الوطني الكبيروالمفترض أن يكون ضد المليشيات المسلحة حيث نرى انه لاضرورة لاستعداء الشعب اليمني والجيران والعودة للحاضنة العربية
وأكد مجلي أن الموعد شبه اتفاق نهائي بين قيادات المؤتمر المتواجدين في الخارج وهناك تواصل مع قيادات الداخل لاتخاذ قرار نهائي اما باسم المؤتمر الشعبي العام اوسيكون هناك ماسماه انقساما للمؤتمر بين بعض قيادات الداخل التي سترفض مخرجات اللقاء وبين قيادات الخارج وبعض الداخل التي أصبحت شبه متفقة على اللقاء للخروج برؤية تحافظ على المؤتمر ووضعه الكبير في اليمن
وحول الاجراءات أكد ان الاجراءات ليست تجاه صالح شخصيا انما ستكون ضد كل من يؤيد انجرار الشعب والمؤتمر وراء المليشيات المسلحة التي دمرت وخربت كل محافظات اليمن
وأضاف القيادي: سيعلن المؤتمر بشكل واضح تأييد الشرعية الممثلة بهادي والحكومة المكلفة ونتمنى أن يحصل إجماع في قيادة المؤتمر الشعبي العام لتفادي الانقسام
وأكد ان كل من يرفض قرار مجلس الأمن ستتخذ قيادة المؤتمر اجراءات واضحة ضده لأنه يعتبر خصم للشعب اليمني سياسيا ومدنيا وهو خصم لمقدرات الشعب
وأضاف قائلا لا أعتقد ان صالح يستطيع التأثير على قيادات المؤتمر وان كانت لديه علاقات سابقة وأعتقد أنه مضغوط عليه من قبل المليشيات الحوثية