2015/05/28
تفاقم الخلافات والانقسام في صفوف المليشيات الحوثية بذمار

كشفت مصادر مطلعة ومقربة من جماعة الحوثي في محافظة ذمار عن بروز خلافات كبيرة، بين مشرف الجماعة بذمار ومعه بعض القيادات الآخرين القادمين من صعدة، وبين أتباع الجماعة من أبناء المحافظة، نتيجة لاستمرار الأعمال الإجرامية بحق أبناء المحافظة والتي تنذر بانتفاضة مسلحة عارمة ضدهم في ذمار.

 

وأكدت المصادر المقربة من الحوثيين لـ"مندب برس" أن حجم هذه الخلافات، التي ظهرت منذ وقت مبكرة من سيطرة الحوثيين على ذمار،  تعمقت وبرزت بشكل غير مسبوق، خلال الآونة الأخيرة ،بين الحوثيين من أبناء ذمار، والحوثيين القادمين من صعدة نتيجة قيام الأخيرين باتخاذ عددا من القرارات المتهورة، الأمر الذي تسبب في تعاظم الغضب الشعبي ضد الجماعة وأتباعها في المحافظة، واتساع دائرة المقاومة لها كردة فعل على أعمالها الإجرامية  التي مورست ولا تزال  ضد أبناء المحافظة، الأمر الذي يمهد لانتفاضة مسلحة عارمة ضدهم في المحافظة ، بحسب المصادر.

 

وبينت، أن هذه الخلافات التي وصفت بأنها الأشد دفعت بعدد من القادة الحوثيين من أبناء ذمار إلى تقديم استقالاتهم  واعتزالهم ممارسة الأعمال الموكلة إليهم نتيجة تلك الخلافات.

 

وبحسب المصادر فان أبرز القرارات التي عززت الخلافات بين حوثيو ذمار وحوثيو صعدة، قرار اتخاذ عددا من المعتقلين دروع بشرية ، والاعتداء على منزل رئيس هيئة أركان الجيش اللواء محمد علي المقدشي وتفجيره ، بالإضافة إلى شن عدوان على عددا من قرى وعزل المحافظة والقيام بحملة مداهمات واعتقالات واسعة في عموم المديريات.

 

ويخشى حوثيو ذمار من انتقام من طالهم عدوان المليشيا الحوثية المسلحة من أبناء المحافظة خلال الفترة القادمة.

 

وبدأ الخلاف  بين أتباع جماعة الحوثي بمحافظة ذمار، وبين مندوب زعيم الجماعة بالمحافظة القادم من صعدة قبل عدة أشهر، حول قضايا مالية ونهب للمال العام وصلت إلى استدعاء عبدالملك الحوثي للطرفين إلى صعدة قبل أشهر إثر وصول شخصيات حوثية من ذمار  إلى صعدة وتقديم شكوى ضده.

تم طباعة هذه الخبر من موقع مندب برس https://mandabpress.com - رابط الخبر: https://mandabpress.com/news11152.html