قدم رئيس أركان القوات الجوية والدفاع الجوي، العميد الركن طيار إبراهيم علي الشامي، استقالته من منصبه، الذي كانت عينته فيه جماعة الحوثي، باعتباره من ضباط الجيش الموالين للجماعة، حسبما ذكر موقع يمن برس.

وأرجع الشامي أسباب استقالته، إلى سقوط وحدته أمام عينه، وانفضاض مرؤوسيه عنه مطرودين، وهو لا يستطيع السماح لهم بدخول مقرات أعمالهم للقيام بأعمال كلفهم بها، بسبب منعهم من قبل المسلحين الحوثيين.

وقال الشامي في مذكرة الاستقالة التي رفعها إلى رئيس هيئة الأركان العامة إنه "يتم التشكيك بهم وبوطنيتهم"، محذراً "من نتائج التصرفات الرعناء لميليشيات الحوثي، تجاه منتسبي القوات الجوية".

وأضاف أنه "حاول بكل ما يملك من طاقة وجهد لاحتواء تلك التصرفات التي وصفها بالرعناء للحفاظ على ما تبقى ولملمة منتسبي القوة الذين تم طردهم من وحداتهم باستخفاف".

وحذر العميد الشامي، من محاولات لاستقطاب "البعض منهم (القوات الجوية) إلى حضرموت، وما يمكن أن ينتج عن ذلك، علماً أنه لدينا هناك طائرات ومطارات، بل يمكن أن يترتب عن ذلك تكوين قوات جوية، يتم تزويدها بكل احتياجاتها بصورة عاجلة من قبل العدو".

واعتبر أنه "ما لم يعالج الأمر بصورة عاجلة، فالنتائج ستكون كارثية، وسيشكل ذلك تهديداً مباشراً على كل الإنجازات".