يتم البحث بين أطراف مختلفة معنية بالأزمة اليمنية لترتيب بدء الحوار في جنيف بين مختلف الأطراف ما قد يمهد لإعلان هدنة مع بدايات شهر رمضان تتوافق مع مبادرة أطلقتها الأمم المتحدة في محاولة لإنهاء الحرب. وتحاول مختلف الأطراف تحقيق مكاسب على الأرض قبل بدء الحوار وإعلان هدنة.
وعلى رغم عدم تحديد موعد رسمي لهذه المحادثات، الا ان ديبلوماسيين في نيويورك قالوا ان الحوار قد يبدأ في 14 حزيران (يونيو)، مؤكدين ان هدفهم هو التوصل الى وقف لإطلاق النار، ووضع خطة لانسحاب الحوثيين وأنصار علي صالح من المناطق التي سيطروا عليها، وزيادة المساعدات الإنسانية.
وقابل الحوثيون خطوة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي التي وافقت من حيث المبدأ على محادثات السلام، بالإيجاب. وقال عضو المكتب السياسي لحركة «أنصار الله»، الجناح السياسي للجماعة ضيف الله الشامي لوكالة «فرانس برس» انهم «رحبوا بدعوة الأمم المتحدة إلى الذهاب إلى طاولة الحوار من دون شروط مسبقة». وقال الشامي إن الحوثيين «ليس لديهم أي شروط... ولا يقبلون بأي شروط» وإنه «اذا كان لأي طرف شروط فليضعها على طاولة الحوار».