2015/06/06
بادي: لن نذهب إلى جنيف للحوار وانما لتطبيق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار وقرارات مجلس الأمن وإعلان الرياض

اعتبر راجح بادي الناطق باسم الحكومة اليمنية المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز السند الحقيقي لليمن ولشعبه المناضل مبيناً في حديث ل"الرياض" بأن السعودية وقيادتها الحكيمة كانت ومازالت على مر الأزمان وعبر التاريخ الداعم الحقيقي والرئيسي لأمن ولاستقرار الدولة اليمنية والشواهد على ذلك كثيرة وأقربها الدور السعودي "التنموي" الذي يؤكد المساندة المشرفة لبلاد الحرمين الشريفين، مشيراً بأنه لا توجد دولة في العالم وقفت مع اليمن مثل المملكة التي سيخلد التاريخ موقفها النبيل والشجاع.


وفيما يخص مؤتمر جنيف المزمع عقده في الشهر الجاري قال بادي إن الحكومة اليمنية كانت واضحة مع الأمم المتحدة حيث شددنا مراراً بأننا لن نذهب للحوار فالمؤتمر تشاوري يهدف لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 الذي صدر تحت البند السابع والذي يعتبر الضمانة الحقيقية لاستقرار اليمن ليس في الوقت الحالي بل على المدى البعيد.

وأوضح بأن المنطلقات التي سيتم التشاور عليها هي المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن وإعلان الرياض ومخرجات الحوار الوطني الذي توافق عليها الجميع بمن فيهم الحوثيون والذين اسقطوا صنعاء بحجة أنهم يريدون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، مضيفا بأن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لم يحدد بعد الشخصيات التي ستمثل الحكومة في المؤتمر والتشاور مازال قائماً بين الرئيس والحكومة والمكونات السياسية مفيداً بأن الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن لم يبلغا الحكومة بالوفد المقابل من طرف الحوثيين وصالح.


وقال بادي "من خلال تجربتنا المريرة مع الحوثيين في كل اللقاءات والاتفاقيات التي تمت معهم لا نتفاءل كثيرا لمعرفتنا بأنهم لا ينفذون أي شيء منها لكن مؤتمر جنيف سيكون للتنفيذ وليس للحوار وإذا كان المجتمع الدولي جادا لتنفيذ القرارات الصادرة عنه وإعادة الأمور إلى نصابها عليه البدء بخطوات عملية لتنفيذ القرار الدولي".

وشدد بأنه ليس من مصلحة أي لقاء يريد إنقاذ اليمن أن تتم دعوة إيران إليه لتكون أحد المشاركين فهي على مر التاريخ ليس لها إلا الأدوار التخريبية في اليمن ولم تكن في يوم من الأيام واقفة بجانب الدولة والشعب اليمني.

وأكد بأن الحكومة اليمنية لا تريد تكرار تجربة الهدنة الإنسانية السابقة والتي استفاد منها الانقلابيون وطالبنا في هذا الجانب من الأمم المتحدة بتقييم الموقف خصوصا بعد أن استولى الحوثيون على المساعدات الغذائية والدوائية ولم يستفد المواطن منها مشيرا بأن الهدنة الإنسانية هي بيد الطرف الآخر المتمثل في الحوثي وصالح الذين يقومون بالاعتداء على الدولة والشعب في تعز وعدن وأبين وشبوة وغيرها من المناطق وإذا أرادوا هدنة عليهم فقط ايقاف العدوان.

وأفاد بأن الجيش اليمني أصبح له اليوم رأس والمتمثل في رئيس الأركان الذي يقوم بجهود كبيرة للملمة الألوية التي أعلنت ولاءها للشرعية وهناك حراك يبذل لإعادة الوحدات لوضعها الطبيعي وتكوين جبهة موحدة للمقاومة التي تمكنت من تحرير محافظة الضالع التي أعطت دفعة معنوية كبيرة مكنتهم أيضاً من التقدم في جبهة عدن ومأرب وتعز وذمار وتمكنوا من طرد المليشيات الحوثية وقوات صالح من أجزاء كبيرة منها موضحاً بأن هناك مساعي بأن تكون كل السلطات ومؤسسات الدولة تمارس أعمالها على الأرض اليمنية.

 

/نقلا عن الرياض/

تم طباعة هذه الخبر من موقع مندب برس https://mandabpress.com - رابط الخبر: https://mandabpress.com/news11670.html