أكد الدكتور فهد العرابي الحارثي، رئيس مركز أسبار للدراسات والبحوث أنه لم يكن يعلم بقرار حرب دعم الشرعية في اليمن، لكنه توقعها من خلال قراءته للأحداث، في إشارة لتغريداته قبل عاصفة الحزم بأيام، التي كان يؤكد فيها أنها الحرب.
وقال خلال حديثه لبرنامج ??? على شبكة المجد إن توغل الحوثي وسقوط صنعاء وهروب الرئيس هادي إلى عدن كلها مؤشرات لضرورة التدخل العسكري ودعم الشرعية؛ لأنه إذا سقطت الشرعية أصبحت مشكلة كبيرة لدول الجوار، خاصة السعودية؛ إذ سيُصبِح أي تحرك بعدها بمنزلة عدوان أو تدخل خارجي.
وأوضح بخصوص ظهوره في قناة الميادين رغم علمه أنها قناة إيرانية تمويلاً وكوادر، وإن تحدثوا العربية، أن أي منبر إعلامي مهم للمثقف والمحلل، لكن القناة – للأسف - تعاملت بلا مهنية؛ إذ تم الاتفاق معهم على محاور، وفوجئت في الحلقة بمحاور جديدة، وبعد الحلقة تم تسريب جوالي لأناس في العراق وإيران، وجلست ? أيام في قلق وإزعاج، في تصرف أرعن بعيداً جداً عن المهنية الإعلامية.
ودافع عن وجهة نظره في المبادرة الخليجية، التي قال إنها حوّلت علي عبدالله صالح من رئيس لليمن إلى مرشد أعلى للثورة اليمنية، بأن صالح خرج من الحكم ولديها أكثر من ??? نائب في البرلمان و?? وزيراً و??? محافظاً والجيش اليمني بالكامل؛ فمن الطبيعي أنه الحاكم الفعلي لليمن، والحوثيون لا شيء دون دعمه؛ لذا لا بد من زوال صالح حتى يستقر اليمن.
وأضاف الحارثي بأن الإرهاب فكر موجود منذ قديم الزمن، ومن الخطأ ربطه بالفكر الديني المتشدد، بل هو نتاج الظلم والاستبداد والطغيان، ودليل ذلك ما يحدث في العراق؛ إذ دخل إليه ??? ألف مقاتل أجنبي، بعضهم لا صلة له بالإسلام، نتيجة هذا الطغيان والدولة الفاشلة التي تحكم العراق.
وبيّن وقوفه مع حماس؛ لأنه يقف مع القضية الفلسطينية، ولا يعنيه إن كانت إخوانية أم لا، مستنكراً قول البعض إنه لو يجوز دفع الزكاة لإسرائيل لحرب حماس لفعل، فإلى أي حد وصلنا للأسف؟!