حمل الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي «حشد» صلاح الصيادي جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن فشل المفاوضات في جنيف مع وفد الحكومة اليمنية الشرعية الذي أبدى تعاونا كبيرا لتنفيذ القرار 2216.
وقال «الصيادي» في تصريح له لـ «عكاظ»: «جماعة الحوثي أفشلت كل الاتفاقيات في الماضي وليس غريبا ما حدث من فشل للجهود الدولية في مفاوضات جنيف فهي تنفذ أجندة ايرانية تهدف إلى تدمير اليمن»، مؤكدا أن الحل لن يكون إلا على الأرض وستحدد معالمه المقاومة الشعبية خلال الايام القليلة المقبلة.
وأضاف إن المقاومة الشعبية لايزال ينقصها السلاح والقيادة الموحدة رغم تصديها الباسل لمليشيات الحوثي. وقال إن المليشيات الحوثية لا تكف عن استهداف المحافظة بالقصف العشوائي للمناطق السكنية، مضيفا إن حالة الحصار المفروض على المحافظة أدت الى رفع اسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية.
واعتبر أن أي مفاوضات مع الحوثيين عبثية إن لم تبادر تلك الجماعة بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ودون أي شرط وتسلم المؤسسات للدولة، مبينا أن الحوثيين يمارسون انتهاكات كبيرة في جميع المدن اليمنية من خلال استهداف مساكن الأبرياء وأن معظم مستشفيات المحافظة مغلقة بسبب شح الامدادات الطبية الناتجة عن حصار ميليشيات جماعة الحوثي للمحافظة مما ادى الى انتشار حمى الضنك والامراض المعدية.
وهناك العديد من المستشفيات تعرض للتدمير من قبل الحوثيين، وهو ما خلف العديد من القتلى والجرحى من الاطباء والممرضين والمرضى المنومين في تلك المستشفيات. مشيرا إلى أن العديد من الامراض استشرت في معظم أحياء محافظة تعز، لاسيما حمى الضنك.
وقال إن الوضع الانساني في اليمن يتطلب التدخل الدولي للضغط على الحوثي لإنهاء القتل ورفع الحصار عن المدن، لاسيما ونحن في شهر رمضان المبارك، والذي لم يراع الحوثيون حرمته واستمروا في القتل والتدمير بدون وازع.
ونوه بجهود المملكة في دعم الشعب اليمني والوقوف بجانبه في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها خاصة أعمال الإغاثة التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.