كشفت مصادر متطابقة عن التحديات التي فرضت على الحوثي وصالح التراجع عن مخططاتهم واستحداث خطط بديلة يمكن تنفيذها في إطار الهدنة تمكنه من استعادة النفس.

وأوضحت المصادر بحسب جريدة "عكاظ" أن هناك حقائق وأرقام مذهلة لخسائر الحوثي في المواجهات من أبناء محافظات صنعاء وذمار وعمران وصعدة راحوا ضحايا في مواجهات بمدن الممانعة الحوثية. وأفادت المصادر إلى أن أكثر من 12 ألفا من أنصار الحوثي وصالح قتلوا في تعز وعدن والضالع ومأرب في المواجهات خلال الشهرين الماضيين فقط، مبينة بأن قبائل ذمار خرجوا عن سيطرة الحوثيين وباتوا يهددون الحوثي، مبينة بأن مسؤولي الحوثي في ذمار وعمران رفعوا خطابات إلى صنعاء أبلغوا فيها الحوثي بسرعة وضع حد ما لم فإن المدن ستخرج عن السيطرة.

وأبلغ مصدر في عمليات مكتب وزارة الصحة في ذمار أن مستشفيات ذمار وحدها استقبلت أكثر من 3140 جثة راحوا ضحايا في مناطق الصراع مع الحوثي جراء التعبئة الخاطئة.

ولفت المصدر إلى أن الحوثي شن حملة اعتقالات واسعة في ذمار للتغطية على تلك الأرقام المهولة التي بدأت تلقى رفضا ومعارضة لمخططات الحوثي وتأييدا واسعا للشرعية بهدف ايجاد مخرج سريع للواقع الذي وضعهم الحوثي وصالح فيه.

من جهة أخرى افادت مصادر عسكرية لـ «عكاظ» أن مخططات الحوثي في المرحلة الراهنة ستتحول باتجاه صنعاء وذمار وعمران الذتي شكلت خطرا على مخططاتهم التوسعية جراء بروز مقاومة فيها، مبينة بأن المخطط الحوثي القادم هو سحب المليشيات المسلحة التي بدأت بالعودة إلى صنعاء بشكل تدريجي وتفجير الوضع في المدن الثلاث.