كشف سكان محليون في محافظة تعز والعاصمة صنعاء عن تعرضهم لأعمال نهب وسرقة من قبل مليشيات الحوثي خلال أيام العيد المبارك.
وأوضحت المصادر لـ «عكاظ» أن عصابات مسلحة داهمت منازلهم في قرية بمنطقة مشرعة وحدنان في محافظة تعز وقامت بسلب النساء حليهن وما لديهن من أموال في المنازل واختطاف عدد من أسرهم الذين عمدوا للدفاع عن شرفهم وإيداعهم السجون.
وأشارت المصادر إلى أن تلك المليشيات داهمت منازلهم بحجة البحث عن مقاومة لكنها تحولت إلى عصابة لسرقة المنازل التي لم تترك منزلا واحدا في تلك المنطقة، فيما تعرضن نسوة لسرقة حقائبهن الخاصة في نقاط حوثية على تخوم تعز أثناء سفرهن للقرى المجاورة.
وفي العاصمة صنعاء أفادت مصادر خاصة أن عصابات انتشرت في الأحياء والشوارع الرئيسية تمارس أعمال سرقة ومداهمات للمنازل حيث تقوم بسرقة الحلي وما وجد من الأموال، مبينة بأن معظم أعضاء العصابات من ذوي السوابق التي أطلقها الحوثي من السجون وجندها تعمل لصالحه في الأحياء.
وأوضحت المصادر أن صنعاء تعيش حالة من الخوف حيث تعرضت معظم المنازل بما فيها التي غادرها أهلها للسطو المسلح والنهب، مبينة بأن حالات أخرى من السرقة برزت منها قيام أفراد باستخدام الدراجات النارية وسرقة حقائب النساء والفرار بالقوة.
وأعرب سكان محليون في العاصمة صنعاء عن تخوفاتهم من ازدياد حالات النهب التي تعتمد عليه مليشيات الحوثي في ما يسمى بـ «المجهود الحربي» خاصة وأن غالبية المجوهرات المسروقة يتم عرضها في شاشة قناة المسيرة على أنها مساعدات من نساء فيما هي تنهب بقوة السلاح. الجدير بالذكر أن مليشيات الحوثي منذ مداهمتها للعاصمة صنعاء والسيطرة على المؤسسات الحكومية تقوم بأعمال نهب لممتلكات عدد من السياسيين والمناوئين لها ومؤسسات خاصة وعامة وتعمل على نقلها إلى محافظة صعدة، ومنازل عدد من أتباعها.