كتب علي عبدالمجيد الزنداني على صفحته الشخصية قصة خروج والده من تعز إلى المملكة حيث قال:
هذه هي قصة خروجنا
بعد التشاور
قررنا أن خروج الوالد الى المملكة أنفع من بقائه في تعز الحبيبة
وبعد إحدى عشر شهرا من الإقامة فيها
وشهر من الفزعه الى الله بالدعاء والتضرع واللجوء
إنشرحت صدورنا للرحيل
وعزمنا على المغادره
وودعنا إخوتنا وانهمرت الدموع
خرجنا بأربع سيارات
مررنا بثلاثين نقطة حوثية
منها ثلاثة نقاط تابعة لقوات الحرس الجمهوري وهي تفتش وتدقق على تخوم تلك المعسكرات التي تمر طريقنا بجوارها
كثيرة وعديدة وبعدة مستويات هي الإجرآت التي إتخذناها تحسبا لكل ما كنا نتوقعه سيما الأسواء
وكل ذلك ليس إلا من باب الأخذ بالأسباب
لكن الله أرانا من آياته ما أدهشنا
فلم يحوجنا الله حتى لإجراء واحد مما أعددناه
حيث لم يسأل أحد منا في كل الأربع السيارات في أي من تلك النقاط عن أي شيء
لا من أنتم ولا من أين قدمتم ولا إلى أين أنتم ذاهبون
وكلها أسئلة كنا نتوقعها ونخشى تبعاتها
حتى وصلنا الى غايتنا
كان معنا بعض الإخوة الذين عادو بعد أن أوصلونا
وكان من بينهم اثنين من أبناء المناطق الجنوبية كان لهم دور كبير في ترتيبات الخروج
إتصلوا بنا بعد يومين
وأخبرونا أنهم سئلوا في أغلب النقاط التي مررنا بها عن كل شيء
حتى بطائقهم طلبت منهم
وبفضل الله لم يكونوا ضمن قائمة المطلوبين لدى الحوثيين
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
نحمده عدد خلقه وضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته