2015/07/27
المقاومة الشعبية باليمن تمهد الطريق للوصول إلى صنعاء

اهتمت الصحف العربية صباح اليوم الاثنين بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي، ابرزها ما يدور في اليمن.

 

تحدثت صحيفة “الوطن” ، عن الهدنة الإنسانية في اليمن ، معتبرة أنها تثبت أن الحكومة الشرعية اليمنية والتحالف العربي يبذلان أقصى الجهود لإنقاذ الشعب اليمني من الأخطار التي كانت ستنتج عن أفعال الانقلابيين.

 

وتساءلت: هل يعي هؤلاء المبادرة الأخيرة المتمثلة في الهدنة، أم يستمرون في غيهم إلى أن يقضى عليهم؟

 

وشددت على أن الهدنة في الوقت ذاته ليست فرصة للانقلابيين لإعادة التمركز أو التفكير بالسيطرة على مواقع جديدة ، أو محاولة التزود بأسلحة بأي أسلوب عن طريق من يساندونهم من القوى الخارجية المعادية للشعب اليمني، فأكدت قيادة التحالف على “استمرار الحظر والتفتيش الجوي والبحري والاستطلاع الجوي لأي تحركات لميليشيات الحوثي والقوات الموالية لها”.

 

وخلصت إلى أن تلبية الملك سلمان بن عبدالعزيز لرغبة الرئيس اليمني هادي.. وبدء تطبيق الهدنة هما المثال الحقيقي والحي لمن يسعون إلى مصلحة الشعب اليمني ويعملون كل ما في وسعهم لمساعدته على الخروج من الأزمة.

 

وكذلك اعتبرت صحيفة “عكاظ” ، أن استجابة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ، لبدء هدنة إنسانية في اليمن ، ولمدة خمسة أيام ، دليل على حرص المملكة على الشعب اليمني وتمكينه من الحصول على المساعدات الإغاثية وإنهاء معاناته جراء ما قامت وتقوم به مليشيات الحوثي والمخلوع صالح من تدمير وتخريب وقتل ضد الشعب والبنية التحتية في اليمن.

 

تابعت قائلة: إذا رغب الحوثيون في استمرار هذه الهدنة ، فعليهم عدم التعرض للمساعدات الإنسانية ووقف أعمال القتل والتدمير ضد الشعب اليمني ، وفي حال استمرار قيام المليشيات الحوثية والقوات الموالية لها بأي أعمال أو تحركات عسكرية في أي منطقة، فإن قوات التحالف ستتصدى لها بقوة وحزم.

 

ورأت أن إعلان المملكة مبادرة للهدنة للمرة الثالثة ، يأتي في إطار سعيها الحثيث على الشعب اليمني وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن الذي دمرته مليشيات الحوثي والمخلوع صالح تنفيذا لأجندة إيرانية طائفية تهدف من خلالها لتخريب اليمن.

 

أما صحيفة “المدينة” ، فرأت أن استمرار قوات المقاومة الشعبية في إحراز التقدم في عديد المناطق اليمنية ، يمهّد الطريق أمام تلك القوات التي تمثل السواد الأعظم من الشعب اليمني للوصول إلى صنعاء ، وتحريرها من أيدي العملاء الغاصبين ، الذين حاولوا تجريد اليمن من عروبته ، والزج به في مستنقع الفتنة والطائفية والتبعية.

 

وقالت: اليوم مع هذه الانتصارات يردد أحرار اليمن -الذين انتصروا للشرعية، ولحريته، ووحدته، واستقلاله- القول المأثور: «لابد من صنعاء مهما طال السفر» ، حيث يعني السفر هنا بلوغ صنعاء عبر مسيرة التحرير الكبرى التي لاحت بشائرها ، بعد الانتصارات المتتالية التي تحققت للمقاومة الشعبية في كل من الضالع ، ومأرب ، وتعز التي تلت الانتصار الكبير في عدن.

 

وبينت أن الانتصار الذي حققته المقاومة الشعبية في عدن يوفر نموذج الانتصار والتحرير الذي تسعى المقاومة الشعبية الآن إلى تطبيقه في بقية محافظات اليمن ، بما يشيع أجواء الثقة والتفاؤل في صفوف الشعب اليمني، لاسيما في ظل الحقيقة بأن عودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن يعني فقدان ميليشيا الحوثي للشرعية ، التي حاولت فرضها من خلال الأمر الواقع بالسيطرة والاحتلال.

 

في الملف الإيراني ، قالت صحيفة “الشرق”: إن أي مسؤول إيراني ، لا يحمل في جعبته سوى اتهام الآخر لأن العقيدة السياسية الإيرانية بُنِيَت وأُسِّسَت على نكران الآخر واتهامه بكافة الاتهامات الباطلة، ما لم يكن تابعاً مطيعاً للمرشد الأعلى في طهران.

 

وأوضحت أن إيران التي أسست للإرهاب في المنطقة من لبنان إلى اليمن ؛ تحاول اليوم إقناع الآخرين بأنها تريد محاربته وتسعى إلى توطيد علاقات مع بعض الدول تحت هذه الذريعة.

 

وأشارت إلى أن إيران بدأت معزوفة الإرهاب من جديد، ووزير خارجيتها محمد جواد ظريف الفائز بجائزة النووي يحاول الترويج لهذه المقولة بقوله إن بلاده لطالما دعمت شعوب المنطقة في مكافحة الخطر المشترك المتمثل في الإرهاب والتطرف والطائفية.

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع مندب برس https://mandabpress.com - رابط الخبر: https://mandabpress.com/news14416.html