كشفت مصادر محلية في محافظة ذمار،أن رجال المقاومة الشعبية في إقليم آزال أعطوا الميليشيا الحوثية مهلة مدتها 48 ساعة لمغادرة كل قياداتها وعناصرها الوافدة من خارج المحافظة إلى محافظاتهم.

وأكدت مصادر مقربة من ميليشيا الحوثي بمحافظة ذمار،أن قيادة الميليشيا الحوثية بالمحافظة تسلّمت رسالة إنذار وتهديد،من قيادة المقاومة الشعبية في المحافظة والتابعة للمقاومة آزال ،أعطت فيها كل قيادات وعناصر الميليشيا الحوثية الوافدين من خارج محافظة ذمار مهلة 48 ساعة لمغادرة المحافظة.

وأضافت رسالة المقاومة بذمار "بأن رجالها لن يتوانوا في استهداف كل القيادات والعناصر الحوثية القادمة من صعدة وغيرها من المحافظات بعد هذه  المدة الممنوحة لهم".

واعتبرت تلك القيادات المليشاوية "أهدافاً مشروعة للمقاومة إذا لم يستغلوا هذه الفرصة ويغادرون محافظة ذمار خلال المدة الممنوحة".

ونقلت المصادر عن مصدر إعلامي مقرب من قيادة الميليشيا الحوثية بذمار قوله بأن مشرف الحوثيين بذمار عقد أمس اجتماعا طارئا مع قيادات فرع المؤتمر بالمحافظة،ومشرفي المديريات لتدارس هذا التهديد ورد الجماعة عليه.

ولفتت إلى أن قيادات صعدة تعاملت مع هذا التهديد بجدية ،وشرعت بإخراج أسرهم وأولادهم من ذمار وإرسالهم إلى قراهم في محافظة صعدة خشية هذا التهديد.

وبحسب المصادر فإن قيادات الميليشيا بذمار أبلغت رئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي بأن محافظة ذمار باتت خارج سيطرتهم ،وأن سقوطها مسألة وقت.

وطلبوا منه الإذن السماح لهم وأسرهم بمغادرة محافظة ذمار مع اقتراب زحف رجال المقاومة من اتجاه محافظتي إب والضالع ، والعودة إلى قراهم في صعدة.

وعن مصير ذمار المعين من الحوثيين، حمود عباد، تضاربت الأنباء حول مكان تواجده بين أنباء تشير إلى أنه غادر ذمار إلى صنعاء وأخرى تشير بأنه غادر البلاد بعد تلقيه التهديدات.